صنعاء – سعيد نادر
حذرت وزارة الصحة التابعة لجماعة الحوثي في صنعاء، من ارتفاع وتصاعد حالات الإصابة بشلل الأطفال في المحافظات الخاضعة لسيطرة الجماعة.
وذكرت النشرة الأسبوعية الصادر عن الوزارة، إن ارتفاعًا كبيرًا وتصاعدًا في عدد حالات الإصابة بالشلل الرخو الحاد (شلل الأطفال) في المحافظات اليمنية، ما يشكل خطرًا كبيرًا وينذر بحدوث “جائحة”.
وقالت وزارة الصحة في النشرة التي رصدها “المشاهد”: إن “إجمالي حالات الشلل الرخو الحاد المكتشفة منذ بداية العام الجاري وحتى الأسبوع الماضي بلغت 827 حالة، وبنسبة 52 % في الفئات العمرية ما دون سن الثلاث سنوات”.
وأضافت أن “حالات الفيروس المتحور من النوع الثاني (cVDPV2) الواصلة خلال شهر اغسطس/آب الماضي بلغت 183 حالة، منها 56 مخالطًا، و115 حالات إصابة منذ بداية العام 2022”.
وتابعت النشرة: “هذا ارتفاع كبير ومتصاعد في عدد الحالات ومؤشر خطير جدا يدل على حدوث تفشي يرتقي بمستوى “الجائحة”.
وأشارت إلى أنه الحالات المسجلة في يوليو/ تموز الناضي بلغت 105 حالة، مقارنة بـ 62 حالة في نفس الفترة من العام 2021.
وتتهم الحكومة اليمنية “المعترف بها دوليًا”، الحوثيين عن مسئوليتهم في عودة مرض شلل الأطفال إلى اليمن، بعد إعلانها خالية منه؛ وذلك بسبب رفض الجماعة تلقيح الأطفال بشكل روتيني، أو من خلال حملات التحصين الموسمية.
وكانت منظمة “اليونيسف” قد أعلنت عام 2005 خلو اليمن من “شلل الاطفال”، غير أن اكتشاف عدد من بؤر انتشاره مؤخرًا في مناطق شمال الشمال من اليمن، وتحديدًا في صعدة، أعاد البلاد إلى قائمة الدول المصابة بالمرض.
