المشاهد نت

انفراد.. “المشاهد” ينشر تفاصيل جديدة حول قضية الصيادين

صورة تعبيرية عن الصيادين اليمنيين

مارب_ إدريس قاسم :

تواصل السلطات الإريترية احتجاز عشرات الصيادين اليمنيين تم اعتقال بعضهم قبل أقل من أسبوعين أغلبهم من مديرية الخوخة جنوب محافظة الحديدة وتتبعها إداريًا ومدينة المخاء غرب مدينة تعز والتي تتبعها إداريًا.

وكشف مدير الموانئ ومصائد الإنزال السمكي بمحافظة الحديدة هربى بنده لـ” المشاهد “أن الصيادين اليمنيين المحتجزين الذين تم اعتقالهم من قبل السلطات الإرتيرية خلال الثلاثه الأشهر الأخيرة من العام الجاري وصل عددهم إلى 150 صيادًا، لافتًا إلى أن من بين هؤلاء الصيادين المحتجزين 25 طفلًا أعمارهم مابين 16 سنة – 18 سنة.

وأضاف هربي أن الصيادين من أبناء مديرية الخوخة والبعض من مدينة المخا.

وأكد هربي أن السلطات الإرتيرية صادرت كافة قوارب الصيادين مع الأدوات الأخرى الخاصة بالصيد وهي 25 قارب صيد.

من جهته قال مسؤول في مركز الإنزال السمكي بالقطابا، والتابع لـ”هيئة المصائد السمكية بالحديدة” عبدالملك عكيش لـ”المشاهد” إن عدد الصيادين من منطقة القطابا وهي منطقة تقع شمال مديرية الخوخة، عددهم ثمانية صيادين محتجزين بينهم الطفل بندر حسن علي صالح جبلي، والبالغ من العمر 13 عامًا، محتجزين لدى سلطات إرتيريا منذ مايقارب الشهر والنصف.

وأضاف عكيش أن السلطات الإرتيرية كانت في السابق تقوم باحتجاز الصيادين لمدة شهر وتطلق سراحهم بعد مصادرة كافة معداتهم وقواربهم، لافتًا إلى أن السلطات الإرتيرية ومنذ شهر يونيو الماضي أصدرت قرارات باحتجاز الصيادين لمدة سنتين وإطلاق سراحهم بعد مصادرة قواربهم.

وحول كيفية تواصل أهالي الصيادين معهم قال العكيش إنه ليس هناك أي تواصل مع الصيادين المحتجزين في السجون الإريترية مع أهاليهم أو مع أي جهة حكومية.

وهناك حالات إنسانية مرضية بين الصيادين لم تضع السلطات الإريترية أي اعتبار لمثل هذه الحالات حسب محمد البقط، أحد أبناء الخوخه في حديثه لـ” المشاهد” ، وهو جار لأحد المحتجزين واسمه محمد ناصر درويش والأخير من هذه الحالات الإنسانية فهو مايزال طفلًا بعمر 18 سنة ويعاني من مشكلة مرضية جراحية في الرأس حيث اضطر للعمل في الصيد حسب محمد البقط من أجل توفير مبلغ لإجراء عملية جراحية في الرأس.

إقرأ أيضاً  معلمو حضرموت ينفذون وقفة احتجاجية

ويتابع البقط أن والدة درويش ساءت حالتها الصحية حين اعتقل ولدها من قبل السلطات الإرتيرية وانقطعت الأخبار عنه.

وحول أوضاع الصيادين اليمنيين في السجون الارتيرية يقول مسؤول في مركز الإنزال السمكي بالقطابا، والتابع لـ”هيئة المصائد السمكية بالحديدة” عبدالملك عكيش حسب شهادات من تم الإفراج عنهم من الصياديين يؤكدون أن السلطات الإرتيرية تقوم بتعذيب الصيادين اليمنيين المحتجزين ويتم استخدامهم عمالًا لبناء ميناء أو عمل رصيف، ونقل أحجار من الجبل لمسافة كبيره، وأعمال شاقه آخرى.

ودعا عكيش الحكومة اليمنية إلى سرعة التدخل من أجل إطلاق سراح كافة الصيادين في السجون الإرتيرية والالتفات لمعاناة كافة الصيادين وأن تسهل لهم عملهم من خلال توفير المشتقات النفطية بأسعار مدعومة ودعمهم في شراء قوارب صيد بأقساط مناسبة.

وأشار إلى أن عشرات الأسر في مديرية الخوخة والمخا يعانون وضعًا معيشيًا صعبًا بعد أن تم اعتقال الصيادين الذين يعتبرون العائل الوحيد لهذه الأسر.

ومنذ عام 2008 تقوم السلطات الإرتيرية باحتجاز الصيادين اليمنيين حيث يضطر الصيادون إلى الصيد في أماكن قريبة من المياه الإقليمية الإرتيرية نتيجة قلة الأسماك في المياه البحرية اليمنية في البحر الأحمر بسبب تساهل الحكومات السابقة مع شركات عالمية وسفن صيد عملاقة تقوم بالاصطياد بوسائل صيد أدت إلى تجريف كبير للأحياء البحرية في المياه الإقليمية اليمنية على امتداد السواحل اليمنية على البحر الأحمر.

وحصل المشاهد على أسماء الصيادينن ينشرها حسب ما وصلت من مصدرها

مقالات مشابهة