المشاهد نت

تعز .. المطالبة بإنقاذ السكان من الأوبئة

تعز – عقيل عبدالله :

أدت سيول الأمطار التي هطلت اليوم على مدينة تعز إلى امتلاء مايعرف بالساحة الكبيرة التي كانت تستخدم لتنفيذ الإعدامات في منطقة صينا بمديرية المظفر بالمياه ومخلفات البلاستيك.

وتناقل نشطاء صورًا تظهر كمية المياه التي تجمعت مصحوبة بمخلفات بلاستيكية وبقايا القمامة التي جرفتها السيول من أحياء منطقة صينا.

وخلال السنوات الماضي كان امتلاء المكان بالمياه وبقاؤها لمدة طويلة بدون تصريفها يتسبب في مشاكل صحية وتكاثر للبعوض المتسبب بحمى الضنك والتي بدأت في الانتشار خلال هذه الأيام في مدينة تعز.

وطالب الصجفي فاروق السامعي في حديثه لـ”المشاهد” صندوق النظافة ومكتب الأشغال بسرعة تنظيف السد من المخلفات ومنع تحويله إلى بركة آسنة للمخلفات الضارة.

إقرأ أيضاً  تأثيرات عسكرة البحر الأحمر على الاتصالات والإنترنت

وأضاف السامعي أن بقاء السد بدون تصريف المياه منه يحوله إلى مصدرٍ لنشر الأوبئة والأمراض وفي مقدمتها الملاريا والحميات بمختلف فيروساتها خاصة وتعز.

وأشار السامعي إلى أن مدينة تعز تشهد تزايدًا كبيرًا في عدد الإصابات بالحميات.

يشار إلى أن تجمع مياه سيول الأمطار في المستنفعات حول مدينة تعز ووسط الأحياء حسب أخصائيين صحيين هو سبب تزايد انتشار حمى الضنك في المدينة، وطوال السنوات الماضية يعتبر عدد الوفيات بحمى الضنك هي الأعلى حسب إحصائيات طبية من بين المحافظات اليمنية.

مقالات مشابهة