المشاهد – اسماعيل احمد
أفادت مصادر محلية متطابقة بمحافظة إب، الواقعة جنوب صنعاء ، اليوم السبت، بأن خزينة جامعة إب الحكومية تعرضت مساء الجمعة لعملية سرقة كبيرة تقدر بمئات الملايين من قبل مجهولين ، وسط صمت وتكتيم شديد من رئاسة الجامعة .
وذكرت المصادر بأن موظفي الخزينة في الجامعة،والكائنة في مقر رئاسة الجامعة،تفاجئوا صباح اليوم مع بداية دوامهم بعد إجازة الأسبوع، بتعرض الخزينة العامة للنهب كل محتوياتها بعد عمليات تكسير منظمة استخدمت فيها كل أدوات التكسير الكهربائية .
وأشارت إلى أن “إجمالي المبالغ المسروقة من الخزينة يصل إلى نحو 210 مليون ريال يمني، حيث تم سرقة (120)مليون ريال يمني من خزينتي النقدية اليمني،(300)ألف دولار أمريكي من خزينة النقد الأجنبي.
مصادر في الجامعة أكدت لوسائل إعلام ، بأن هذه المبالغ هي ميزانية الجامعة التشغيلية ورسوم دراسية من طلبة التعليم العام والموازي ، والنفقة الخاصة تم ايداعها في خزينة الجامعة بعد رفض بنك صنعاء المركزي ، صرف ميزانية الجامعة التشغيلية.
يُذكر أن جامعة إب ، مثلها مثل كل الجامعات الحكومية الخاضعة لإدارة سلطة صنعاء ، كانت قد أثقلت كاهل الطلاب بما يسمى بنظام النفقة الخاصة الذي يدفع الطالب بموجبة مبالغ كبيرة لقاء الدراسة ، بعد أن عمدت إلى تقليص عددالطلاب المقبولين للتعليم الحكومي كي يتسنى لها تبرير العمل نظام النفقة الخاصة الذي تعمل به الجامعات الأهلية .
وكانت جامعة إب قد فرضت على طلبة النفقة الخاصة بكلية طب الأسنان توريد رسوم خمسة أعوام مقدما وبواقع ?????$ دولارا أمريكيا عن كل طالب بغرض ما قالت أنه لشراء مقاعد سريرة للكلية وعلى نفقة الطلاب .
إلجدير بالإشارة أن عملية النهب والسرقة هذه ، تثير العديد من علامات الإستفهام في مدى تورط الجهات الأمنية والاستخباراتية التابعة لسلطة الحوثيين في عملية كبيرة كهذه تحدث في جامعة يتخذ مسلحو الحوثي وقوات صالح من مقر رئاستها مكاناً لاجتماعاتهم والعديد من مرافقها مأوى لهم .
