المشاهد نت

استمرار التظليل بشان احتجاز سفن الوقود

ايرادات الوقود أحد أهم الملفات عرضة للتضليل- الصورة من صفحة أشرف الريفي

الحديدة-متابعات

لا تزال عملية التظليل مستمرة بشأن احتجاز سفن الوقود المتجهة إلى ميناء الحديدة، وآخرها إعلان شركة النفط اليمنية الخاضعة لسلطات جماعة الحوثي بصنعاء، في تاريخ 3 سبتمبر/آيلول الجاري، العمل بـ”خطة طوارئ”؛ نتيجة نقص الوقود في مناطق سيطرة الجماعة.

إعلان العمل بخطة الطوارئ -شركة النفط- 3 سبتمبر/آيلول 2022

فقد أظهر كشف السفن المحتجزة المنشور بتاريخ 9  سبتمبر 2022 على حساب المتحدث الرسمي باسم شركة النفط، عصام المتوكل، أن السفن المحتجزة جميعها تم شحنها من موانئ إماراتية، وهي موانئ تحظر الحكومة المعترف بها دوليا الإستيراد منها حسب قرار اللجنة الاقتصادية في يونيو/حزيران 2019.

وحسب تحقق سابق للمشاهد نشر في فبراير هذا العام فإن جماعة الحوثي تتعمد الإستيراد من هذه الموانئ رغم علمها بقرار حظر الإستيراد من موانئ ثلاث دول عربية تشمل العراق، عُمان، والإمارات.

إقرأ أيضاً  استمرار تكدس المسافرين بمنفذ الوديعة

وعند احتجاز هذه الشحنات لهذا السبب، تقوم جماعة الحوثي بالتضليل بشأن السبب الحقيقي، وتتهم الحكومة والتحالف العربي بأنه يقوم بمنع دخول المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة.

وحسب تحقيق استقصائي سابق للمشاهد نشر في فبراير الماضي فإن جماعة الحوثي تحصل على الوقود الإيراني، وتقوم بتغيير أوراق الشحنات في موانئ الإمارات عبر شبكة من شركات استيراد الوقود لرجال أعمال مرتبطين بالجماعة.

رابط تحقيق المشاهد بشأن استيراد الوقود

استمرار التظليل بشان احتجاز سفن الوقود
يظهر كشف السفن المحتجزة أنه تم شحنها جميعا من موانئ تحظر الحكومة اليمنية استيراد الوقود منها

كما أن جماعة الحوثي نقضت في أبريل 2020 اتفاقًا أبرم في ديسمبر 2019، تم برعاية المبعوث الأممي السابق إلى اليمن، مارتن غريفيث، وكان يقضي الاتفاق بضمان تدفق الوقود إلى ميناء الحديدة شرط توريد إيرادات الميناء إلى حساب خاص في فرع البنك المركزي اليمني في الحديدة، ليتم دفع رواتب الموظفين الحكوميين المتوقفة منذ نحو 5 سنوات.

المصادر

حساب المتحدث الرسمي باسم شركة النفط في صنعاءتحقق المشاهد عن احتجاز سفن الوقود

مقالات مشابهة