تعز – منال شرف :
اختتم رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة ونائبته، أمس الأحد، جولة إقليمية شملت السعودية والإمارات والأردن، لبحث مستجدات الوضع في محافظة الحديدة، غرب اليمن.
وناقش رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها)، اللواء مايكل بيري، ونائبته، فيفيان فان دي بيري، السبت في الرياض، مع وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني، أحمد عوض بن مبارك، ومسؤولين أخرين في الحكومة اليمنية، تدابير تعزيز التعاون بين الحكومة اليمنية والبعثة الأممية.
وتركزت المناقشات، بحسب بيان صادر عن البعثة، حصل المشاهد على نسخة منه، على تدابير تعزيز التعاون بين البعثة والحكومة اليمنية، والخطوات الفورية لإحراز تقدم في ولاية بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة المُجددة، بما في ذلك توسيع وجود البعثة في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة اليمنية في الحُديدة، بما يتماشى مع الولاية المناطة لها.
وكانت الجولة الإقليمية استمرت عدة أيام إلى المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والأردن، حيث التقى اللواء بيري بكبار المسؤولين السعوديين والإماراتيين، والأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، والمجتمع الدبلوماسي الأوسع، بما في ذلك ممثلي الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا والاتحاد الأوروبي وألمانيا وأيرلندا ومملكة هولندا.
وأوضح البيان أن اللواء بيري قدم إلى المحاورين، خلال لقاءاته، نائبة رئيس البعثة المُعينة حديثًا، السيدة فيفيان فان دي بيري، وأكد على جهود البعثة للعمل مع كلا الطرفين، من أجل إحراز تقدم فعال في تنفيذ اتفاق الحُديدة، مجددًا التأكيد على أهمية دعم الطرفين للحفاظ على الطبيعة المدنية لموانئ الحديدة.
وبحثت اللقاءات مجالات الدعم مهمة البعثة لإحراز تقدم في الولاية المُجددة المناطة بها، بما في ذلك التدخلات العاجلة للأعمال المتعلقة بإزالة الألغام في المحافظة.
واختتم اللواء بيري مشاوراته الإقليمية في الرياض، يوم أمس الأحد، بلقاء جمعه مع سفير الولايات المتحدة الأمريكية إلى اليمن، ستيفن فاجن.
وتأتي الزيارة في إطار مساعي البعثة الأممية لاستئناف اجتماعات لجنة إعادة الانتشار المتعثرة منذ إبريل 2020، إثر مقتل ضابط الارتباط عن الحكومة اليمنية في اللجنة، العقيد محمد الصليحي، متأثرًا بإصابته برصاصة قناص حوثي.
