المشاهد نت

٦٠%من السكان في اليمن يعانون من الفقر

صورة تعبيرية

تعز – مجاهد حمود

قال برنامج أوتشا التابع للأمم المتحدة في تقرير عن الوضع في اليمن الصادر مساء الثلاثاء إن الوضع الإنساني في اليمن ينذر بالخطر مع وصول انعدام الأمن الغذائي أعلى نقطة منذ تصعيد الصراع في عام 2015م.

مشيرًا إلى أن نحو 19 مليون شخص، أكثر من 60 في المائة من السكان، يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد في الفترة بين يونيو وديسمبر.

وأكد التقرير الذي اطلع عليه “المشاهد” أن سعر الصرف أسوأ مما كان عليه قبل الهدنة، حيث أن العملة المحلية في المحافظات الجنوبية فقدت 22 في المائة من قيمتها منذ منتصف أبريل، عندما تم إعلان الهدنة، وارتفع سعر الريال اليمني بشكل حاد في المناطق التي تقع تحت سيطرة الحكومة اليمنية، وساد عجز في احتياطيات العمات الأجنبية، ومع ذلك، ظلت قيمة الريال مستقرة إلى حد كبير في المحافظات الشمالية بمتوسط 550 ريالًا يمنيًا للدولار الأمريكي.

وأوضح التقرير أن أسعار البترول والديزل المحلية ارتفعت في جميع أنحاء البلد خلال يوليو 2022 بالرغم من زيادة واردات الوقود بنسبة 160 في المائة في عام 2022 م مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021 م، مضيفًا بأن أسعار الوقود في الجنوب تتضاعف عامًا بعد عام وترتفع بشكل ملحوظ في الشمال.

إقرأ أيضاً  عملة معدنية جديدة.. هل فشلت جهود إنهاء الانقسام النقدي؟

وأشار التقرير إلى زيادة الواردات الغذائية عبر الحديدة والصليف بين يناير ويوليو 2022 م بنسبة 10 في المائة مقارنة بعام 2021م، لكن هذه الزيادة لا يمكن أن تعوض الانخفاض بنسبة 52 في المائة في موانئ عدن.

مبينًا أن استمرار نقص التمويل الإنساني والمخزونات الغذائية أدى إلى قيام الوكالات الإغاثية بالمزيد من التقليص في الحصص الغذائية خلال دورة التوزيع الرابعة في عام 2022 م.

وبيٌن التقرير أن القدرة الاقتصادية للحصول على الغذاء بالنسبة للناس في اليمن محدودة للغاية، وزادت تكلفة الحد الأدنى لتكاليف السلة الغذائية بنسبة 74 في المائة في مناطق الحكومة اليمنية وبنسبة 38 في المائة في مناطق الحوثيين خلال الاثني عشر شهرًا الماضية.

وأضاف التقرير أنه في يوليو 2022 م، ارتفعت نسبة الأسر التي تفتقر إلى الغذاء الكافي إلى 55 في المائة في مناطق الحكومة اليمنية، و50 في المائة في مناطق الحوثيين. وبلغ انعدام الأمن الغذائي مستويات عالية للغاية في 20 محافظة من أصل 22 محافظة.

مقالات مشابهة