المشاهد نت

قيادي في الانتقالي يطالب بخروج القوات الأمنية والعسكرية من المهرة

احتجاجات في المهرة - أرشيفية

المهرة – محمد سليمان :

قال نائب رئيس المجلس الانتقالي بمحافظة المهرة حسان مهدي لـ”المشاهد” إن المجلس الانتقالي بالمحافظة سيستمر بما أسماه بالتصعيد حتى إخراج القوات العسكرية والأمنية المتواجدة بالمهرة.

وأضاف مهدي أن التصعيد الاحتجاجي هو من أجل القوات العسكرية والأمنية في إشارة للقوات التابعة للحكومة وتمكين أبناء محافظة المهرة من إدارة شؤون محافظتهم في المجال العسكري والأمني والإداري.

وأشار إلى ضرورة تمكين أبناء المهرة من إدارة شؤون المحافظة من خلال تشكيل قوات النخبة المهرية ودفاع المهرة، وسرعة تنفيذ بنود اتفاق ومشاورات الرياض بشقيها السياسي والعسكري.

وأضاف أن التصعيد هو تعبير عن رفض محاولات إحداث ما وصفه (تغييرًا ديموغرافيًا) في محافظة المهرة باستقدام الآلاف من خارج المحافظة وتوطينهم فيها حسب تعبيره.

ويأتي التصعيد الذي دشنه المجلس الانتقالي الجنوبي بعد أسابيع من سيطرة قوات دفاع شبوة على محافظة شبوة وتبعها دخول القوات التابعة للانتقالي إلى مختلف مديريات محافظة أبين.

إقرأ أيضاً  خطة أمنية لمنع إطلاق النار في المناسبات غرب لحج

وتزامنت الاحتجاجات في المهرة مع احتجاجات مماثلة قام بها المجلس الانتقالي في محافظة حضرموت وفي إطار نفس المطالب وهي خروج القوات الحكومية والأمنية وإحلال بدلًا عنها قوات تتبع المجلس الانتقالي.

وكانت قيادة المجلس الانتقالي بالمهرة قد بدأت في الاحتجاجات وتنظيم الفعاليات الجماهيرية منذ مطلع سبتمبر الجاري شارك فيها المئات من أنصار المجلس في كل من مديريات حصوين وسيحوت والمسيلة والغيضة وحوف وقشن.

وفي ذات السياق أيدت هيئة رئاسة مجلس الانتقالي الجنوبي في اجتماعها بالعاصمة عدن ما وصفته بالتصعيد والحراك الجماهيري المتصاعد بمحافظة المهرة ومناطق وادي وصحراء حضرموت، مؤكدة على ضرورة تلبية مطالب أبناء المحافظتين بتمكينهم من إدارة شؤونهم العسكرية والأمنية.

يشار إلى أن المجلس الانتقالي ومنذ تشكيله سيطر بشكل كامل على محافظة سقطرى، شبوة، أبين والآن الاحتجاجات في محافظة حضرموت والمهرة.

مقالات مشابهة