المشاهد نت

اتهامات “للانتقالي” بـ”الاستقواء” على المكونات الجنوبية

عدن – سعيد نادر

أعلن ما يُعرف بـ”المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب”، عن تجميد مشاوراته مع المجلس الانتقالي، في إطار “التقارب والحوار الجنوبي – الجنوبي”.

مجلس الحراك الثوري دعا في بلاغ صحفي، وصل “المشاهد”، المجلس الانتقالي الجنوبي إلى تصحيح خطواته، كما دعاه إلى “حسن النوايا والإخلاص”.

وقال البلاغ إن الحوار الجنوبي – الجنوبي الذي نادى إليه المجلس الإنتقالي مع المكونات الجنوبية، يصطدم بـ”عقلية الاستقواء والبابوية”.

وأشار إلى أن الانخرط مع لجنة الحوار بالمجلس الانتقالي الجنوبي بالقاهرة، جاء إيمانًا من المجلس الأعلى للحراك الثوري بأهمية الحوار الجنوبي، وتجاوبًا مع قنوات تواصل غير مباشرة من قيادة الانتقالي؛ حرصًا على وحدة الصف الجنوبي.

وأضاف: إلا أن المجلس تفاجئ مساء أمس الثلاثاء، بـ”خطاب “غير حصيف” من لجنة الحوار نسفت كل المشاورات وآراء مجلس الحراك الأعلى وملاحظاته لأجل إرساء أسس سليمة للحوار الجنوبي المؤمل فيه وحدة الصف وتعزيز اللحمة الجنوبية.

إقرأ أيضاً  اتساع ظاهرة التسول في رمضان

ولفت مجلس الحراك الثوري أنه لم يعود للحوار إلا حين يرى مصداقية في حوار وطني مسؤول، وليست عملية استقطاب ومهرجانات وتفخيخ المكونات القائمة، كما هو جاري اليوم، حد وصفه.

وطالب بأن الحوار الجنوبي يحتاج إلى ميسر إقليمي أو دولي يسهل مهمة التقاربات في ظل “فشل كل المحاولات الداخلية”.

وكان المجلس الانتقالي الجنوبي قد شكل لجنة خاصة للحوار والتقارب بين المكونات السياسية في الجنوب وتوحيدها، ودشن بالفعل لقاءات مع قيادات تلك المكونات في المحافظات الجنوبية والعاصمة المصرية القاهرة.

مقالات مشابهة