لحج – صلاح بن غالب
كشفت السلطات المحلية في محافظة لحج (جنوب اليمن) تفاصيل جديدة حول المرأة الروسية التي أثارت جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح مدير عام مديرية الحوطة سامي الجبلي في تصريح خاص لـ “المشاهد” أن السيدة “أرينا فكتور” تعيش في مدينة الحوطة بعد زواجها من أحد أبناء المدينة قبل أربعة عقود.
وأضاف أنه بالرغم من وفاة 2 من أبناءها في حادث مروري، وبعد ذلك وفاة زوجها، إلا أنها قررت البقاء في لحج ولم تعد ترغب بالعودة إلى روسيا.
الجبلي أشار إلى أن المنزل الذي تسكنه تعرض للانهيار في الأسبوع الماضي، إلا أن السلطة المحلية بالمحافظة سارعت إلى إعادة بناء منزلها وترميمها من جديد، وما زال العمل جارٍ فيه حاليًا.
وكان ناشطون قد تداولوا على مواقع التواصل الاجتماعي أن الطبيبة الروسية تعيش في العراء بعد تهدم منزلها داخل أحد الأحياء الشعبية بمدينة الحوطة.
وأكد الجبلي أن السيدة أرينا مواطنة عادية وليست طبيبة أو حتى موظفة في أي جهاز حكومي كما ذكرته بعض المواقع والصحف الاخبارية.
لافتًا إلى أن السلطة المحلية بمحافظة لحج عرضت مساعدة المرأة الروسية وترتيب سفرها إلى موطنها الأصلي في روسيا، إلا أنها رفضت وفضلت البقاء والعيش بمدينة الحوطة بين أبناء محافظة لحج.
وتواجد الكثير من المواطنين الروس خلال فترة سبيعنيات وثمانينيات القرن الماضي في المحافظات الجنوبية من اليمن، كعسكريين وعمال وأطباء وخبراء مشاريع، بحكم العلاقة السياسية والأيدولوجية بين البلدين آنذاك.
