المشاهد نت

الرئيس اليمني السابق يرفض حلا وفقا للقرار الأممي والتحالف يضرب أهدافا عسكرية واسعة

دبابة تابعة للقوات الحكومية في احد جبهات القتال - ارشيف

المشاهد – متابعات : القوات الحكومية تعلن إحراز تقدم جديد في محافظة صعدة المعقل الرئيس لجماعة الحوثيين شمالي البلاد، انطلاقا من الاراضي السعودية.

أفادت مصادر محلية ان وحدات من القوات الحكومية سيطرت السبت بدعم من مقاتلات التحالف على موقع عسكري للحوثيين في محيط منفذ البقع الحدودي مع منطقة نجران السعودية، حوالى 150كم شمالي شرق مدينة صعدة.
وكانت قوات حكومية، سيطرت منذ نحو ثلاثة اسابيع على منفذ علب البري الحدودي مع منطقة عسير السعودية، ضمن حملة عسكرية نحو معاقل الحوثيين في محافظة صعدة. ويكافح حلفاء الحكومة منذ شهور من أجل نقل المعركة الى معاقل الحوثيين الذين يشنون هجمات برية مستمرة عبر الحدود في محاولة لتحقيق اختراق ميداني داخل العمق السعودي.

في السياق أعلنت وزارة الداخلية السعودية، مقتل جندي في حرس الحدود باطلاق مسلحين حوثيين النار على نقطة حدودية متقدمة في قطاع الدائر بمنطقة جازان جنوبي السعودية. وقال متحدث أمني سعودي ان القوات البرية تعاملت مع “الموقف بما يقتضيه”.

في المقابل قالت قناة المسيرة التابعة للحوثيين ان مقاتلي الجماعة اقتحموا موقعا عسكريا سعوديا حدوديا في جازان وفجروا مخزنا للسلاح، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجيش السعودي.
وتحدثت هذه القوات عن فرض حصار على مقاتلي الجماعة وحلفائها شمالي غرب محافظة شبوة النفطية جنوبي شرق اليمن.

إلى ذلك قال مصدر عسكري حكومي ان حلفاء الحكومة يواصلون فرض حصار خانق على الحوثيين وقوات الرئيس السابق في جبل “المنقاش” و “قرن الصفراء” بمديرية عسيلان شمالي غرب محافظة شبوة على الحدود مع محافظة مأرب المجاورة. وتحدثت المصادر الحكومية عن مقتل 3 جنود من القوات الحكومية خلال معارك الساعات الأخيرة.
في المقابل قال الحوثيون انهم تصدوا لمحاولتي تقدم لحلفاء الحكومة باتجاه تلة “الماطور” ومنطقة “الهجر” بمديرية عسيلان باسناد جوي مكثف من مقاتلات التحالف، موقعين عشرات القتلى والجرحى في صفوف القوات الحكومية.
وذكرت وكالة الأنباء الخاضعة للحوثيين نقلا عن مصدر عسكري موال للجماعة، ان 30 عنصرا من حلفاء الحكومة سقطوا بين قتيل وجريح بينهم قيادات ميدانية خلال الساعات الماضية.

وكانت القوات الحكومية، أطلقت الثلاثاء حملة عسكرية واسعة لاستعادة اخر معاقل الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق في مديريتي بيحان وعسيلان المتاخمتين لمحافظتي مارب والبيضاء.
ونجح حلفاء الحكومة خلال الايام الماضية، في استعادة عديد المواقع بدعم من مقاتلات التحالف، لكن هذا التقدم الحكومي يبقى غير حاسم مع تعثر الوصول الى منطقتي النقوب والقنذع على طريق امداد الحوثيين من محافظة البيضاء المجاورة وسط البلاد.

إقرأ أيضاً  تعز: العيد دون زيارات في ظل الحصار

وفي محافظة مأرب المجاورة، قالت مصادر اعلامية موالية للحكومة ان 38 مسلحا من الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق قتلوا بمعارك عنيفة في محيط مركز مديرية صرواح خلال الثلاثة ايام الماضية، حيث اطلقت القوات الحكومية عملية عسكرية لاستعادة ما تبقى من مواقع خاضعة لسيطرة الجماعة غربي المحافظة النفطية.

في الأثناء أعلن الحوثيون تأمين ثلاثة مواقع عسكرية بمديرية خب والشعف غربي محافظة الجوف شمال شرقي البلاد.
كما استمرت المعارك على اشدها بين الطرفين في مديرية نهم عند البوابة الشرقية للعاصمة اليمنية صنعاء.
وتواجه القوات الحكومية صعوبات كبيرة في هذه الجبهة مع استماتة الحوثيين في الحفاظ على مواقعهم هناك استفادة من الطبيعة الجبلية الوعرة للمنطقة الاستراتيجية الواقعة عند مفترق طرق بين ثلاث محافظات.
وقتل 3 مسلحين حوثيين وعنصرين من القوات الحكومية بمعارك متفرقة في محافظة تعز جنوبي غرب البلاد.
وشن الطيران الحربي خلال الساعات الاخيرة، سلسلة ضربات جوية على مواقع الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق في محيط العاصمة صنعاء ومحافظات صعدة ومارب وتعز وحجة والحديدة.

ورصد اعلام الحوثيون اكثر من 75 غارة جوية تركزت معظمها على معاقل الحوثيين في صعدة وصنعاء ومحافظة الحديدة الساحلية على البحر الاحمر غربي البلاد.
كما ضرب الطيران الحربي أهدافا متقدمة للمقاتلين الحوثيين في منطقتي نجران وجازان السعوديتين المتاخمتين لمحافظتي صعدة وحجة من الجانب اليمني.

وأفادت مصادر محلية لفرانس 24 ومونت كارلو الدولية، بمقتل مدنيين اثنين وإصابة سبعة اخرين بغارتين جويتين استهدفتا ناقلتي وقود في مثلث عاهم بمديريتي حرض وحيران شمالي محافظة حجة .
كما قتل مدنيان بغارات جوية قال الحوثيون انها استهدفت منزلا سكنيا بوادي حباب في مديرية صرواح غربي محافظة مأرب.

سياسيا .. جدد الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح رفضه الصريح للمبادرة الخليجية ومقررات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي 2216 كمرجعية لحل النزاع اليمني.
وقال الرئيس السابق في منشور على صفحته الشخصية” فيس بوك” انه بعد هذه الأنهار من الدماء ” لم يعد مقبولاً ولا من المنطق الحديث عن ما يسمّى الدولة الإتحادية، أو مخرجات الحوار، والأقاليم، أو ما يسمّى أيضاً المبادرة الخليجية والقرار 2216″، حد تعبيره. واعتبر الحديث عن تلك المرجعيات والمطالبة بتنفيذها “خيانة وطنية جسيمة”. وأكد ان المبادرة الخليجية تعتبر في حكم “الميتة والمدفونة”.
صالح وصف قرار مجلس الامن 2216، الذي يفرض عليه ونجله أحمد، عقوبات اممية تحت البند السابع بانه “قرار حرب عن سابق إصرار وتعمّد”.

مونت كارلو – عدنان الصنوي

مقالات مشابهة