المشاهد نت

القاعدة تهاجم القوات الحكومية في ابين

صورة من الارشيف لمقاتلين من القاعدة في ابين

المشاهد – متابعات : هاجم مسلحو “القاعدة” القوات الحكومية في محافظة أبين؛ موقعين قتلى وجرحى بينها. فيما توسعت المواجهات إلى محافظتي مأرب والجوف إلى جانب شبوة وصنعاء.

مصادر محلية في محافظة أبين، مسقط رأس الرئيس عبد ربه منصور هادي، ذكرت أن خمسة من أفراد قوات الحزام الأمني أصيبوا في هجوم نفذه مسلحو تنظيم “القاعدة” على نقطة تفتيش في المنطقة الواقعة بين ميناء شقرة ومديرية الوضيع.

الهجوم، وهو الثاني في المنطقة، جاء بعد يوم على مقتل ثلاثة جنود وإصابة آخرين في كمين لعناصر التنظيم، الذين تقول السلطات إنهم فروا من محافظة حضرموت ومن مدينتي زنجبار وجعار، واستقروا في أطراف محافظة أبين باتجاه محافظة شبوة شرق البلاد، وهو ما دفع بها إلى تسيير حملة عسكرية لطرد هذه العناصر.

وفِي محافظة صعدة، حيث تستمر المواجهات بين القوات الموالية للرئيس هادي ومسلحي جماعة “الحوثي ” وحلفائهم، قال محافظ المحافظة هادي الوايلي إن القوات الموالية للحكومة حققت انتصارات جديدة في جبهة علب، حيث سيطرت على مرتفعات القعام السود وغيرها والمطلة على منطقة سحار الشام.

وعلى صعيد المواجهات في مديرية عسيلان بمحافظة شبوة، ذكر الحوثيون أنهم قتلوا وأصابوا 36 من القوات الموالية لهادي، بينهم قائد كتيبة خلال تصدي مسلحيهم لزحف هذه القوات نحو منطقة الساق بمديرية بيحان.

وعلى عكس ما قاله الحوثيون، ذكر قائد اللواء 26 مشاة العميد مفرح بحيبح إن وحداته أحرزت تقدما كبيرا في جبهة بيحان، وتمكنت من تحرير منطقة نصب الساق المطلة على الطريق الرابط بين محافظتي شبوة ومأرب وتحرير موقع المقيربة شرق منطقة الساق، بالإضافة إلى تحرير خمسة مواقع أخرى بعد منطقة الساق.

إقرأ أيضاً  القيود الأسرية تمنع الفتيات من تحقيق أحلامهن

أما في تعز، فقال المقاتلون الموالون لهادي إن مدفعيتهم قصفت مواقع تمركز الحوثيين في مرتفع سوفتيل شمال المدينة بالتزامن مع مواجهات عنيفة شهدتهما منطقتا مدرات وغراب غربي اللواء 35 مدرع. فيما قصف الحوثيون قرية الصياحي.

وفي مديرية باب المندب على البحر الأحمر، ذكرت المصادر أن المسلحين الحوثيين المتمركزين في منطقة العمري قصفوا بصواريخ غراد والمدفعية الثقيلة مواقع لقوات هادي في الحريقية؛ ما تسبب في إصابة عدد من الجنود.

القوات الحكومة قالت إنها ردت وقصفت مواقع المسلحين الحوثيين في جبل العمري وأطراف مديرية ذباب بصواريخ الكاتيوشا والمدفعية وقتلت وأصابت عددا منهم.

سياسيا، انتقد السفير البريطاني لدى اليمن إدموند براون تصريحات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، التي رفض فيها الاعتراف بالمرجعيات المتفق عليها بشأن الحل السياسي، وأشار إلى أن تلك التصريحات تناقض التزام حزبه والحوثيين في 16 نوفمبر / تشرين الثاني الماضي بالمرجعيات الثلاث الأساسية في أي حل سياسي للأزمة.

ونقل عن السفير براون التشديد على ما أقره وزراء اللجنة الرباعية – الولايات المتحدة، بريطانيا، السعودية، الإمارات – في الرياض في 18 ديسمبر / كانون الأول الماضي بمشاركة سلطنة عمان والمبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد بشأن اقتراحات الأمم المتحدة التي تقوم على أساس المرجعيات الثلاث. وأكد أن هذه المقترحات بصيغتها الأخيرة تمثل أفضل طريق إلى حل سياسي يمثل كل اليمنيين.

محمد الأحمد RT

مقالات مشابهة