عدن – سعيد نادر
لاقت حادثة مقتل طفلة في مدينة عدن (جنوب اليمن)، بعد اختطافها من قبل أحد جيرانها، بمديرية التواهي، أصداءً مستنكرة من قبل المواطنين.
وباتت الحادثة حديث الشارع العدني منذ مساء أمس الخميس، حين تم العثور على جثة الطفلة (م. ب. 14 عامًا)، وعليها آثار تشوهات، بعد اختفاءها لمدة يومين.
وفي التفاصيل، التي أعلنتها الأجهزة الأمنية في عدن اليوم الجمعة، أن أهالي الطفلة كانوا يبحثون عنها منذ يومين، وبعد إبلاغ قسم الشرطة في التواهي، باشرت الإدارات المختصة عملية التحري والتحقيقات.
وبحسب أمن عدن، فقد تم الاشتباه بعدد من الأشخاص، بينهم أحد الجيران يدعى (ح. ع. أ.)، لا يفصل منزله عن منزل أهالي الطفلة سوى أمتار قليلة، الذي أنكر معرفته بمكان المجني عليها أول الأمر.
وبعد مزيد من التحقيق مع الجار المشتبه به، تم مداهمة منزله والعثور على جثة الطفلة، وتبدو عليها آثار تشوهات في العينين وأماكن أخرى من الجسم، فتم إيداعه السجن لاستكمال الإجراءات.
وفي وقتٍ سابق من مساء أمس الخميس، قال مواطنون في حي “الشولة” بمديرية التواهي، شرق عدن، حيث وقعت الحادثة، إن جثة الطفلة كانت “مقطعة الأوصال”.
غير أن التفاصيل التي أعلنتها الأجهزة الأمنية لم تشر إلى تلك المعلومات، واكتفت بالحديث عن “تشوهات”.
ونظرًا للجريمة التي وصفها المواطنون بأنها “بشعة” فقد طالبوا بسرعة محاسبة الجاني، وإنزال أقصى عقوبة بحقه، بعد معرفة الأسباب الحقيقة التي دفعته للإقدام على فعلته.
