المشاهد نت

“الحراك الجنوبي” يستأنف الحوار مع “الانتقالي”

عدن – سعيد نادر

أكد المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي، استئناف عملية الحوار السياسي مع المجلس الانتقالي الجنوبي.

وقال رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي، أرسلان السقاف، إن استئناف الحوار مع لجنة الحوار الوطني بالانتقالي، يأتي استكمالًا للجلسات السابقة للحوار في الخارج التي جرت منذ فترة.

السقاف أضاف أن الحوار “ظاهرة صحية” بين المكونات السياسية الجنوبية لتعزيز الوفاق الوطني، ووحدة الصف الجنوبي والإجماع الوطني الجنوبي والاستحقاقات الجنوبية، وصولاً لاستعادة الدولة كاملة السيادة”، حسب وصفه.

وأوضح رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الثوري  الجنوبي أن المجلسين يتفقان في معظم القضايا التي تهم الوطن وعلى رأسها قضية استعادة دولة الجنوب، وقيام الدولة الجنوبية الاتحادية كاملة السيادة”.

وأشار إلى أن الهدف الأساسي من الحوار الوطني الجنوبي هو تجاوز الإقصاء والتهميش، وأن تكون لغة الحاضر والمستقبل للجنوبيين هي لغة الحوار والتفاهم والتعاطي مع كل القضايا الوطنية المطروحة بشفافية.

كما أكد على “ضرورة مناقشة هموم الوطن الجنوبي، وكيف يستطيع الجنوبيون العمل معًا لتحقيق غاياتهم وآمالهم، وإقناع المجتمع الدولي بأحقية استعادة الدولة الجنوبية”.

إقرأ أيضاً  فشل إعادة فتح طريق صنعاء -الضالع-عدن

ولفت رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي، أنه “تم التوافق مع الانتقالي على تشكيل لجنة مشتركة من كل المكونات الجنوبية لصياغة الميثاق الوطني؛ للشروع في حوار جاد وبناء وفقًا للملفات الرئيسية.

وكشف أن الملفات الرئيسية عددها ستة، تتضمن بناء الدولة الجنوبية ودستور هذه الدولة وجبر الضرر، والعمل والمشاركة في بناء الدولة الجنوبية الاتحادية ومؤسساتها الوطنية.

وكان المجلس الانتقالي الجنوبي قد أعلن انفتاحه على المكونات الجنوبية، والحوار معها للوصول إلى كيان سياسي جامع، وتوحيد الخطاب الجنوبي، في ظل رفض بعض القوى والمكونات الجنوبية الحوار مع الانتقالي.

وسبق للمجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي أن علّق جلسات الحوار مع الانتقالي، تحت مبرر لغة “الاستقواء والبابوية” التي مارسها الانتقالي مع المكونات الجنوبية، بحسب رئيس مجلس الحراك فؤاد راشد.

غير أن تغييرات سياسية في قوام هيئة رئاسة الحراك الجنوبي أسفرت عن عزل فؤاد راشد من رئاسة الحوار وتعيين قيادة جديدة، أفضت إلى استئناف الحوار مع الانتقالي مؤخرًا.

مقالات مشابهة