صنعاء- نبيل شايع :
أكد مصدر أمني اشترط عدم ذكر أسمه في صنعاء أن الضابط في إدارة البحث الجنائي بصنعاء “عبدالله الأسدي”، الذي سرب فيديوهات تعذيب ” الأغبري ” مايزال رهن الاعتقال من قبل الأجهزة الأمنية التابعة لجماعة الحوثي. بحسب تأكيد مصدر أمني.
وأضاف المصدر الأمني لـ”المشاهد” إن “الضابط عبدالله الأسدي مسؤول التحقيقات في قضية مقتل الشاب عبدالله الأغبري بصنعاء، محتجز في سجن خاص”.
وكان الضابط الأسدي قام بتسريب فيديوهات تعذيب وقتل عبدالله الأغبري، بحسب حديث سابق لشقيقه تم نشره من قبل ناشطين على موقعي التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”تويتر”.
وكانت الأجهزة الأمنية قد أطلقت سراح عبدالله الأسدي الذي يحمل رتبة مساعد في وزارة الداخلية في الثامن عشر من نوفمبر 2022 بعد تقديم عائلته ضمانة تجارية وكتابته تعهدًا بعدم الحديث لوسائل الإعلام عن ملابسات اعتقاله والتحقيق معه.
وعاودت الجماعة اعتقاله مرة أخرى بعد شهر من الإفراج عنه بحسب حديث المصدر لـ”المشاهد”.
ويعاني الضابط عبدالله الأسدي المنتمي لمنطقة الحيمة بمحافظة صنعاء من تدهورصحية وتم منع زملائه من مراجعة قضيته من قبل جماعة الحوثي.
وعقب تسريب الضابط عبدالله الأسدي لفيديوهات تظهر قيام مجموعة من الأشخاص بضرب وتعذيب الشاب عبدالله الأسدي تحولت قضية الأغبري إلى قضية رأي عام، الأمر الذي ساهم في تعجيل محاكمة الجناة والقصاص منهم.
وعلى الرغم من إغلاق ملف جريمة مقتل الأغبري بعد إعدام قتلته في السادس من سبتمبر 2021، إلا أن الأجهزة الأمنية التابعة لجماعة الحوثي مازالت تتحفظ عن الحديث لوسائل الإعلام حول ملابسات اعتقالها للأسدي.
