المشاهد نت

تصاعد الاحتجاجات بوادي حضرموت

احتجاجات سابقة للمطالبة بإخراج القوات الحكومية من وادي حضرموت - أرشيفية

حضرموت – إكرام فرج

اتسعت رقعة الاحتجاجات الشعبية في مدن وادي حضرموت (شرق اليمن)؛ وذلك للمطالبة بإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى (الحكومية).

وقالت مصادر محلية لـ”المشاهد”: إن مدينة سيئون شهدت احتجاجات متواصلة في الشوارع الرئيسية وإحراقًا للإطارات؛ للمطالبة بإخراج القوات الحكومية من الوادي.

كما شهدت مديرية ساه مساء أمس الثلاثاء، إغلاقًا للخط العام بمنطقة”غيل عمر” تنديدًا؛ بما أسماه المحتجون “ممارسات القوات الحكومية وقمعها للإحتجاجات الشعبية الغاضبة”.

وأكد محتجون غاضبون لـ”المشاهد” مواصلتهم خطوات التصعيد الشعبي بقيادة ما يعرف بـ”مكون شباب الغضب” في وادي حضرموت، رغم الممارسات “القمعية”، حد وصفهم.

كما أكدوا رفضهم لقرارات “التهدئة التخديرية و”الحلول الوهمية والترقيعية” التي لا تجدي نفعًا ولا تحقق المطالب، في إشارة إلى القرارات الرئاسية بإقالة من قادة قوات المنطقة العسكرية الأولى.

إقرأ أيضاً  المطالبة بمحاسبة إدارة طيران اليمنية بعد احتجاز أربع طائرات في صنعاء

وحمّل المحتجون قيادة المنطقة العسكرية الأولى مسؤولية التردي الأمني وزعزعة الاستقرار في وادي حضرموت.

كما شددوا على ضرورة تنفيذ الشق العسكري من اتفاق ومشاورات الرياض ونقل قوات المنطقة العسكرية الأولى إلى جبهات القتال لمواجهة جماعة الحوثي.

ومنذ ما يزيد على شهرين، تتصاعد وتيرة الاحتجاجات الشعبية في وادي حضرموت؛ للمطالبة بإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى (الحكومية) من الوادي، واستبدالها بقوات النخبة الحضرمية الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي.

مقالات مشابهة