عدن – سعيد نادر
أكدت مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه التجارية، أن أسعار منتجاتها تتواكب مع مثيلاتها المنافسة، من حيث معايير الجودة وتأثير المتغيرات المحلية والدولية على تكاليف السلع صعودًا وهبوطًا.
وأضافت المجموعة في بيان نشرته للرأي العام، وصل «المشاهد» نسخةً منه، أنها تابعت ما أسمته بـ«الإشاعات والأخبار المظللة» التي تتهم المجموعة بالوقوف خلف ارتفاع الأسعار والتربح من ورائها.
وقال البيان إن تلك الإدعاءات وصلت إلى «حد اتهام المجموعة بأنها تقوم بإجبار التجار على القسم بعدم تخفيض الأسعار».
البيان اعتبر أن كل ذلك يأتي بهدف التشويش على الرأي العام وهز ثقته بالمجموعة وتشويه سمعتها.
وأكد البيان أن المجموعة تعتز وتؤكد ثقة الرأي العام والمجتمع اليمني بها وبقيمها وبمبادئها الراسخة، وأنها كمجموعة وطنية رائدة وملتزمة بواجبها الوطني ومسئوليتها المجتمعية.
كما أكدت مواصلة اضطلاعها بالدور الأكبر في تحقيق الاستقرار التمويني للأسواق وتوفير احتياجات الناس بأعلى جودة وبأفضل الأسعار، كما اعتادت على ذلك لأكثر من 8 عقود متواصلة.
البيان نفى في الوقت نفسه كل التهم التي قال إن «العقل والمنطق يرفضها»، ويدحضها واقع التحديات والتعقيدات العالمية والمحلية المتسببة في زيادة معدلات التضخم وارتفاع أسعار السلع وتكاليف الإنتاج محليًا وعالميًا.
وأشار إلى أن مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه على ثقة تامة بأن الجميع يعلم يقينًا هشاشة هذه الدعاوي والافتراءات، وتدرك أن الناس على وعي واطلاع تام بالإنعكاسات المباشرة والكبيرة لارتفاع أسعار الخامات وكلفة الإنتاج المحلية والعالمية.
ولفت البيان إلى أن مروجي تلك الإدعاءات، ممن ينسجونها بقصد أو بحسن نية يعلمون تمامًا أن السوق مفتوح، ولم يكن يومًا من الأيام حكرًا على المجموعة ولا على غيرها.
وجددت المجموعة عبر البيان تأكيدها بأنه مع الوطن وأبناء شعبها على العهد للوفاء بالتزاماتها والتمسك بقيمها ومبادئها الراسخة، والتي لن تحيد عنها قيد أنملة.
وأهابت بالجميع رفض ودحض أية شائعات وأكاذيب وعدم تصديقها وقبولها أو الانسياق وراءها وترويجها، وفق ما جاء في البيان.
وكانت عدد من المنصات والصفحات الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي قد اتهمت مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه بأنها تعمل على رفع أسعار منتجاتها من السلع الأساسية، كما أنها تجبر التجار على هذا الفعل، غير أن نفت ذلك كليًا.
