المشاهد نت

تعز : 5 إجتماعات خلال أسبوع لمعالجة اشكاليات الأمن

اجتماع امني بتعز برئاسة قيادة محور تعز

ترأس قائد محور تعز نائب رئيس اللجنة الأمنية اللواء الركن خالد فاضل اجتماعا ضم وكيل المحافظة رشاد الأكحلي و مدير شرطة تعز العميد محمود المغبشي و عمليات المحور العقيد عدنان رزيق وأعضاء الحملة الأمنية ممثلي الألوية لمناقشة الترتيبات الأمنية في المحافظة و تفعيل دور الحملة الأمنية.

وفي اللقاء الذي عقد اليوم الخميس ثمن اللواء ركن خالد فاضل دورهم وجهودهم المبذولة في سبيل ارساء دعائم الأمن، و شددا على ضرورة العمل وفق مؤسسات الدولة من خلال إسناد وردف إدارة الأمن وفرضه في المدينة .

وأقّر الاجتماع إلغاء المسميات السابقة والعمل تحت قيادة المحور وتشكيل غرفة عمليات مشتركة بين قيادة المحور و إدارة عام شرطة تعز لمزاولة مهام الحملة الأمنية ؛ وتمكين الجهات الرسمية بالإشراف المباشر على الإيرادات وفق خطة مدروسة.

وكان مدير عام شرطة تعز محمود المغبشي قد تحدث أمس الأربعاء في جلسة استماع خاصة بالأمن نظمتها مؤسسة ” شباب شفافية وبناء ” وفريق ” رصد” بالتعاون مع إدارة شرطة تعز وبحضور وكيل المحافظة عارف جامل وعدداً من القادة الأمنيين والسياسيين والنشطاء – عن أبرز التحديات الأمنية وسبل تجاوزها ، حيث أشار إلى أن مشاكل مسلحي المقاومة تمثل التحدي الأكبر بعد تحرير جزء كبير من مدينة تعز من جماعة الحوثي وقوات صالح ، موضحا أن غياب التكافؤ في القوة بين شرطة تعز وفصائل المقاومة الشعبية يعيق تحرك الشرطة أحيانا.

وأشار بأن عدم تواجد السلطة المحلية بالشكل المطلوب والدور التضخيمي للإعلام في تناوله الاختلالات يعرقل الكثير من الأعمال.

وأضاف أن إدارته استقبلت خلال 6 أشهر منذ استلمها بالتعاون مع مجموعة من ضباط الأمن الذين تجاوزوا مخاوفهم , اكثر من (712) قضية جنائية تم ضبط 100 متهم لا زالوا في في سجن شرطة المحافظة . كما تمكنت من التنسيق مع 10 إدارات شرطة في عموم محافظة تعز .

إقرأ أيضاً  اقتصاديون ومواطنون: الوضع المعيشي «لم يعد يطاق»

وأكد المغبشي أنه إدارته تتعامل مع جيش وطني وليس فصائل مقاومة رغم عدم إنتظام أغلبها في إطار الألوية العسكرية بالمحافظة ، في موقف واضح تجاه التباينات الأخيرة بين قيادات المقاومة وقيادات الألوية حول تشكيل لجنة أمنية موازية ومساعدة للجهاز الأمني في ضبط وإنهاء الإعتداءات والأعمال المسلحة التي شهدتها المدينة في الأسابيع الأخيرة .

وكان ممثلون عن الفصائل المقاومة قد خلصوا في إجتماع الجمعة الماضية إثر اشتباكات وسط المدينة ، إلى ضرورة تشكيل لجنة أمنية ورفدها بأفراد وأطقم عسكرية من الفصائل تتولى مساعدة أجهزة الأمن الرسمية في حفظ الأمن وضبط المخالفين ومعاقبتهم .

وكان قائدا فصيل حسم والطلاب عمار الجندبي ولواء الطلاب عزام الفرحان قد أعلنا أمس انسحابهما من اللجنة التي جرى تشكيلها ضمن مخرجات إجتماع الجمعة لقيادات المقاومة ، حيث بررا الانسحاب بما اعتبراه عدم رضا السلطة المحلية وموافقتها على تلقي مساعدة من أي جهة غير رسمية .

من جانبه عبر وكيل محافظة تعز عارف جامل في جلسة استماع أمس عن ارتياحه من استئناف الدراسة في جامعة تعز اضافة لطلاب مدارس المدينة و عودة الحياة الطبيعية إلى المدينة.

ولفت ” جامل” إلى أن المشاكل الأمنية في تعز عرفت في الفترة السابقة بسبب الأراضي والعقارات التي عجزت كل إدارات الشرطة السابقة عن حلها.

واختتم مدير عام شرطة تعز حديثة بطرح عدد من الأولويات أهمها: تسليم مرتبات أفراد الأمن، والضغط من قبل الأحزاب السياسية على الحكومة لدعم الأمن بتعز، مطالبا فصائل “المقاومة الشعبية” بالتعاون والالتزام بتوجيهات إدارة شرطة محافظة تعز.

وشهد هذا الأسبوع خمسة إجتماعات مختلفة ضمت قيادات السلطة المحلية والعسكرية والأمنية وقيادات فصائل المقاومة وقادة الأحزاب السياسية والمنظمات المدنية كرست لمناقشة إشكاليات الأمن في المدينة وسبل معالجتها بما يحفظ الأمن بعيداً عن إزدواجية الأداء وتداخل الصلاحيات بين الجهات المختلفة .

مقالات مشابهة