تعز – صلاح بن غالب
طالب الآلاف من أبناء مدينة تعز (جنوب غرب اليمن)، اليوم الجمعة، بالكشف عن مصير القيادي في حزب الإصلاح محمد قحطان، المعتقل لدى جماعة الحوثي منذ أكثر من 7 سنوات.
وطاف متظاهرون مدينة تعز، رافعين لافتات ومرددين شعارات تطالب الحكومة اليمنية ووفدها في مفاوضات تبادل الأسرى مع جماعة الحوثي بممارسة مزيد من الضغط للكشف عن مصير القيادي قحطان.
وأوضح القيادي في حزب الاصلاح بمدينة تعز محمد الصبري لـ «المشاهد» أن قيادة حزب الإصلاح لا تزال تطالب رعاة والسلام والوفد الحكومي في المفاوضات المنعقدة حاليًا بمدينة جنيف السويسرية بإدراج اسم السياسي قحطان ضمن المناقشات.
واستغرب الصبري إسقاط اسم قحطان من ملف المفاوضات والسابقة والحالية بين الحكومة والحوثيين، مع أنه رجل سياسي وصاحب رأي ولم يحمل يومًا سلاحًا للقتال ضد الجماعة، حد تعبيره.
وأشار الصبري إلى فشل 4 مبعوثين أمميين إلى اليمن بإقناع الحوثيين للكشف عن مصير قحطان وطمأنة أسرته وذويه عن وضعه الصحي أو حتى معرفة مكان احتجازه.
وأكد الصبري أن قيادة الحزب لا تزال تبذل جهودًا من خلال لقاءاتهم بسفراء الدول الراعية للسلام والمبعوث الأممي بهدف الإفراج عن جميع المعتقلين والمخفيين قسرًا، بينهم وزير الدفاع محمود الصبيحي والقائد العسكري فيصل رجب، وناصر هادي، والسياسي محمد قحطان، وكافة الأسرى بدون استثناء.
يشار إلى أن جماعة الحوثي اعتقلت السياسي والقيادي في حزب الإصلاح محمد قحطان وتتحفظ من الإدلاء بمعلومات عن مكان احتجازه أو مصيره منذ اعتقاله مطلع أبريل/نيسان عام 2015.
