عدن – فيروز عبدالفتاح
قالت منظمة أممية، الأحد، إن هناك 200 ألف مهاجر، عرضة لسوء المعاملة في اليمن.
وذكرت المنظمة الدولية للهجرة في حسابها على تويتر” أن 200 ألف مهاجر هناك معرضين لسوء المعاملة والاستغلال”.
وفي ذات السياق، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، يوم الجمعة، إجلاء أكثر من 375 مهاجراً أثيوبياً من اليمن، إلى بلادهم طواعية الأسبوع الماضي.
وقال مكتب المنظمة التابعة للأمم المتحدة، في اليمن، عبر “تويتر”، “سافر أكثر من 375 مهاجرًا طوعًا إلى بلادهم في إثيوبيا بأمان وكرامة هذا الأسبوع”،. ذلك عبر مطار عدن، وعلى متن رحلات العودة الإنسانية.
وأضافت “يعاني المهاجرون الذين تقطعت بهم السبل من ظروف تهدد حياتهم في اليمن”، معتبرة أن “رحلات العودة الإنسانية توفر الأمل الجديد للمهاجرين الذين تقطعت بهم السبل في اليمن”.
وأشارت المنظمة إلى أنها وعبر الدعم المقدم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تعتزم مساعدة 1800 مهاجر للوصول إلى ديارهم بكرامة من خلال برنامج العودة الإنسانية الطوعية في عام 2023.
وكانت المنظمة قد أعادت في فبراير/شباط الماضي، أكثر من 120 مهاجرًا إثيوبيًا من محافظة مأرب إلى بلادهم في أول رحلة عودة إنسانية طوعية خلال العام الجاري.
وفي يناير/كانون ثاني الماضي، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة عودة 3874 مهاجر إفريقي طواعية من اليمن إلى ديارهم خلال العام 2022 من خلال برنامج العودة الإنسانية الطوعية.
وحسب الأمم المتحدة هناك حوالي 200 ألف مهاجر في اليمن بحاجة إلى المساعدة الإنسانية، وقرابة 43 ألف مهاجر تقطعت بهم السبل ويعيشون في ظروف مزرية، غير قادرين على مواصلة رحلاتهم أو العودة إلى ديارهم.
ويسافر عشرات الآلاف من المهاجرين من القرن الأفريقي، وخاصة إثيوبيا والصومال، إلى اليمن كل عام هربًا من الفقر المدقع، ويأملون في العثور على فرص اقتصادية أفضل في دول الخليج، وخاصة السعودية، وفق المنظمة الدولية للهجرة.
