المشاهد نت

القوات الحكومية تحاصر المخا من ثلاثة محاور والحوثيون يواصلون الدفاع من وسط المدينة

قوات تابعة للحكومة اليمنية على اطراف مدينة المخا.-- تصوير صالح العبيدي

المشاهد – متابعات :

واصل الحوثيون الدفاع عن مدينة المخا المطلة على البحر الاحمر في جنوب غرب اليمن رغم محاصرتهم من قبل القوات الحكومية وسط معارك متواصلة واعمال قصف جوي قتل فيها 27 مقاتلا من الطرفين في الساعات الاخيرة، وفقا لمصادر عسكرية وطبية.

وقال مسؤول في القوات الحكومية لوكالة فرانس برس الخميس “المعارك لم تتوقف بين قوات (الرئيس المعترف به عبد ربه منصور) هادي والحوثيين في المخا حيث لا يزال وسط المدينة بيد الحوثيين فيما تمكنت قوات هادي من التواجد في أطراف المدينة من ثلاثة محاور بعد سيطرتها على الميناء”.

واضاف “قطعت قوات هادي الخط الرابط المؤدي من مدينة تعز الى المخا”.

وشدد على ان “قوات هادي تحاصر المدينة والمعركة محسومة لصالح هذه القوات ولم يبق امام الحوثيين المتواجدين في الداخل سوى تسليم أنفسهم او الخروج من الجهة الشمالية اتجاه منطقة الخوخة المجاورة والتابعة للحديدة”.

وبحسب مصادر عسكرية وطبية، قتل عشرون من الحوثيين وجرح 27 في الساعات الاخيرة في المواجهات مع القوات الحكومية وغارات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية استهدفت معسكرا شرق المخا ومركبات عسكرية.

إقرأ أيضاً  خطورة المخدرات في «لقمة حلال»

كما قتل سبعة من القوات الحكومية واصيب أكثر من 11 بجروح في المواجهات، وفقا للمصادر ذاتها.

وشنت القوات الحكومية بإسناد من طيران التحالف الشهر الماضي هجوما على منطقة ذباب (جنوب غرب) التي تقع على بعد 30 كلم من مضيق باب المندب الاستراتيجي الذي يفصل البحر الاحمر والمحيط الهندي.

وتهدف الحملة الى استعادة مناطق تمتد على ساحل البحر الاحمر بطول 450 كلم بينها مدينتا المخا والحديدة قرب الحدود مع السعودية. وقتل منذ بدء الهجوم في السابع من كانون الاول/ديسمبر نحو 230 مقاتلا من الطرفين.

وسيطرت القوات الحكومية على ميناء المخا الاثنين وتحاول منذ ذلك الحين استعادة المدينة بكاملها.

ومنذ تدخل التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن في آذار/مارس 2015، قتل أكثر من 7400 شخص واصيب نحو 40 الفا بجروح، بحسب منظمة الصحة العالمية. لكن المنسق الانساني للأمم المتحدة جايمي ماكغولدريك اشار الى سقوط عشرة آلاف قتيل في هذا النزاع.

ويسيطر الحوثيون على مناطق واسعة في شمال اليمن ووسطه وغربه وعلى صنعاء.

المصدر – مونت كارلو الدولية – أ ف ب

مقالات مشابهة