عقدت اللجنة الأمنية بمحافظة تعز أولى اجتماعاتها على خلفية اقتحام جماعة أبو العباس لأجهزة الأمن ومؤسسات الدولة في محاولتها الأخيرة الثلاثاء الماضي لإعاقة تحركات جهود السلطة المحلية في ضبط الأمن وتكريس حضور المؤسسات الحكومية .
وأقر الاجتماع- الذي ترأسه قائد محور تعز خالد فاضل اليوم الخميس وضم كلاً من رشاد الأكحلي و محمد عبدالعزيز الصنوي وكيلي المحافظة ، والعقيد البحيري رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، وسرحلن رئيس جهاز الأمن السياسي ، المغبشي مدير أمن تعز والعقيد عدنان رزيق رئيس عمليات المحور، والعميد الركن عدنان الحمادي قائد اللواء 35 مدرع، والعميد الركن طاهر العزاني قائد اللواء 170 دفاع جوي ، والعقيد عبده حمود رئيس عمليات اللواء 17 مشاه – استدعاء قادة الفصائل والمجاميع المسلحة، وعقد اجتماع يكرس لمناقشة إلغاء المسميات والتسمية وفق الألوية العسكرية المنظم إليها .
واتخذ الاجتماع، عددا من الإجراءات والمطالب، تمثلت في، تشكيل لجنة للتحقيق في أحداث الثلاثاء إثر قيام مجاميع مسلحة تابعة لـ أبو العباس باقتحام مقرات أمنية في المحافظة، كما أقرالإجتماع تسليم قلعة القاهرة ومبنى الأمن السياسي لعمليات محور تعز .
كما أقر الاجتماع، تسليم نقطة الهنجر للواء 17 مشاة والحملة الأمنية. مكلفا السلطة المحلية في المحافظة بترتيب الإيرادات وتنسيق الصرف فيها للحملة الأمنية .
وكان اتفاق مساء الثلاثاء الذي أبرمته لجنة التهدئة برئاسة أمين عام التنظيم الناصري عبد الله نعمان والمكلف من هادي ، قد نص في أحد بنوده على تسليم قلعة القاهرة والأمن السياسي للواء 35 مدرع عقب اقتحامهما من قبل مجاميع مسلحة تابعة لفصيل أبو العباس الذي يتبع نفس اللواء .
ووفقاً لمصادر إعلامية موالية للحكومة فإن اجتماع اللجنة الأمنية جاء بتوجيهات من الرئيس هادي الذي كلف بدوره عدنان رزيق رئيس عمليات محور تعز باستلام قلعة القاهرة ومبنى الأمن السياسي وذلك بعد موجة من الانتقادات التي تعرض لها اتفاق نعمان
يذكر أن نقطة الهنجر بالضباب كانت خاضعة لكتائب العباس ، حيث يجري فيها تحصيل 3 الف كرسوم تحسين على كل ناقلة بضائع تدخل المدينة عبره .
وتأتي هذه القرارات في سياق تصاعد المواجهات المسلحة بين بعض الفصائل وتحدبداً فصيل العباس وبين السلطة المحلية ممثلة بقيادة المحور وقادة الألوية العسكرية والأجهزية الأمنية ووكلاء المحافظة .
