تعز – سعيد نادر
أصدرت صحيفة “الجمهورية”، اليوم الثلاثاء، عددًا استثنائيًا بمناسبة الذكرى الـ61 لثورة 26 سبتمبر.
وهذا الإصدار هو الأول للصحيفة الرسمية بعد توقفٍ دام قرابة 9 سنوات؛ بسبب الحرب.
واعتبر الصحفي وسكرتير تحرير صحيفة الجمهورية، طيب رشاد، أن عود الجمهورية للصدور هو عودة للحياة بعد قنوط امتد لسنوات.
وأضاف رشاد لـ«المشاهد» أن اختيار صدور الصحيفة في يوم 26 سبتمبر له دلالة رمزية على أن صوت الجمهورية والحرية والعدالة والمساواة هو الذي يجب أن يعلو.
مشيرًا إلى أن الجمهورية أتت في الوقت الذي يئس فيه الناس من واقع الحرب؛ لتدافع ”الجمهورية الصحيفة” عن الجمهورية كنظام وأسلوب حياة.
وكشف رشاد عن توجه لـ”رقمنة الإعلام الرسمي” في الفترة القادمة، بما يواكب المرحلة الراهنة، والعمل مع القيادة الجديدة برئاسة بلال الطيب كفريق واحد يؤمن بقضية الجمهورية والدولة، ويواجه فكر السلالة بالفكر والقلم.
وتضمن العدد الاستثنائي 48 صفحة، واحتوى على حوار مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ومقالات لرئيس الوزراء، ورئيس مجلس الشورى.
وصحيفة “الجمهورية” هي صحيفة حكومية تصدر عن مؤسسة الجمهورية والصحافة والطباعة والنشر، من محافظة تعز، وقد تأسست عقب ثورة 26 سبتمبر عام 1962.
وخرّجت الجمهورية طيلة تاريخها كوادر صحفية وإعلامية تتلمذت في هذه المؤسسة وتعلمت أبجديات العمل الصحفي.
وفي أواخر أغسطس/آب الماضي أصدر رئيس مجلس القيادة الرئاسي قرارًا بتعيين الزميل بلال الطيب رئيسًا لمجلس إدارة مؤسسة الجمهورية، رئيسًا لتحرير الصحيفة.
وتسببت حرب مليشيات الحوثي بتدمير كامل لمقر صحيفة الجمهورية، ومبنى المؤسسة ومطابعها، التي نهبت كافة ممتلكاتها.
