خاص _ المشاهد :
قطع عشرات من العسكرين والمجندين الجدد شارع جمال وسط مدينة تعز اليوم الأحد احتجاجاً على سقوط أسمائهم من كشوفات صرف رواتب الجيش الوالي للحكومة الشرعية . وقال العقيد يوسف العمري قائد محور جبل جرة أحد محاور اللواء 22 ميكا ، أن نحو 100 جندي من العسكريين القدامي سقطت أسماؤهم من كشوفات اللجان المالية من أصل 160 من العسكريين المنضمين للواء .
وقال حميد هزاع ، أحد جنود الفرقة الأولى مدرع سابقاً ، أنه انضم للقوات الموالية للشرعية بعد أربعة أشهر من انطلاق عمليات المقاومة الوطنية في تعز حيث كان يتسلم راتبه من بنك صنعاء الخاضع للحوثيين حتى نهاية شهر أغسطس الماضي ، لكنه تفاجأ أمس السبت بسقوط اسمه من كشوفات راتب الحكومة الشرعية إلى جانب العشرات من أمثاله .
وحمّل الجندي قيادته في المحور واللواء مسؤولية ما حدث له وزملائه المرابطين في الجبهات في حين أن كثير من المنتسبين الجدد استلموا رواتبهم رغم عدم وجودهم في الجبهات حسب تعبيره .
ونقلت مصادر إعلامية عن قيادات عسكرية أن مئات من أفراد المقاومة والعسكريين السابقين سقطت اسماؤهم بسبب اخطاء ادارية ارتكبتها قيادات الالوية واللجان التابعة لها .
وأكدت المصادر أنه قد تم الرفع باسمائهم والتوجيه لرئاسة الاركان باعتمادهم وقد تم اعتمادهم والان يتم اعداد الكشوفات وسيتم ترقيمهم ومتابعة المبالغ المالية الخاصة بهم لاستكمال صرف مرتباتهم خلال الايام القادمة .
وكانت الحكومة قد أقرت صرف رواتب نحو 28500 فرد ممن تم دمجهم بالجيش الحكومي في تعز، منهم 3 الف شهيد و4 الف و 500 جريح و15 الف من افراد المقاومة الذين تم دمجهم بالجيش وتم ترقيمهم و 6 الف من العسكرين السابقين الذي انضموا للشرعية وقاتلوا في الجبهات ضد جماعة الحوثي كما أقرت ترقيم نحو 3 الف عنصر وإضافتهم إلى 7 الف من الأمنيين القدامى لإلحاقهم رسمياً بإدارة شرطة تعز وصرف رواتبهم كدفعة أولى في القوة الأمنية التي يجري بناؤها في محافظة تعز . وتباشر لجنة مالية برئاسة العميد ركن طيار عبدالعزيز المحيا، لأول مرة في تعز ، أعمالها بصرف رواتب الجيش أمس الأول الخميس في ظل إجراءات أمنية مشددة تحسباً لعمليات إرهابية تستهدف الجنود أثناء استلام مرتباتهم ،
