المشاهد نت

مناشدة لمساعدة أسر احترقت منازلها في الحديدة

خريطة محافظة الحديدة

الحديدة – فهمي عبد القابض:

شكا متضررون احترقت منازلهم في محافظة الحديدة، غربي اليمن، من عدم وصول أية مساعدات إيوائية لهم بعد احتراق منازلهم بالكامل.
وقال مواطنون تواصل معهم مراسل “المشاهد” إن وضع قرية الروس في بيت الفقيه أصبح مأساويًا بعد فقدان عشرين أسرة منازلها وغذاءها جراء حريق شب في القرية الأحد الماضي.
وتأتي شكوى المتضررين بعد أربعة أيام من احتراق عشرين منزلًا في قرية الروس بالجاح الأعلى في مديرية بيت الفقيه، التابعة لمحافظة الحديدة الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي، نتيجة ماس كهربائي أدى إلى احتراق المنازل بكل محتوياتها بالكامل.
وقال مصدر في مصلحة الدفاع المدني في محافظة الحديدة الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي، فضل عدم ذكر اسمه، إن فرق الدفاع المدني لم تتمكن من الوصول لمكان الحريق، كونه لم يصلهم بلاغ مبكر، وكون مكان الحريق بعيدًا حسب تعبيره .
وأضاف أن الحريق نتج عن ماس كهربائي في أحد منازل قرية الروس بالجاح الأعلى المكونة من “سعف النخيل”، توسع إلى جميع منازل القرية واحتراقها بالكامل دون تسجيل أية إصابات أو وفيات في الحادثة.
في السياق، قال مدير مصلحة الدفاع المدني في محافظة الحديدة الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي، الرائد عماد الزيلعي، إن الحريق التهم عشرين منزلًا بقرية الروس بالجاح الأعلى في مديرية بيت الفقيه.
وأضاف الزيلعي أن حال الأسر أصبح صعبًا بعد ما تحولت لأسر معدمة ومشردة لا تمتلك ما يؤويها.
وتطرق إلى أن الهيئة العامة للزكاة في محافظة الحديدة بادرت بالتبرع بمبلغ مليوني ريال للأسر المتضررة، بمعدل 100 ألف ريال للأسرة الواحدة، ولكن واقع هذه الأسر بحاجة لتدخل أكبر على مستوى إعادة بناء المنازل وتوفير مساعدات إيوائية ومساعدات غذائية، بحسب الزيلعي.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل صورًا وفيديوهات تظهر آثار الحريق في القرية، ودعوا إلى التعاون وجمع تبرعات للمتضررين الذين فقدوا منازلهم جراء الحريق، معتبرين أن مبادرة هيئة الزكاة التابعة لجماعة الحوثي في محافظة الحديدة بالتبرع بمبلغ مليوني ريال لجميع المتضررين، لا تفي بالغرض

مقالات مشابهة