عدن – عمرو عبدالله
تداعى أبناء محافظة أبين (جنوب اليمن)، وكافة قبائلها ووجهائها للاجتماع بمدينة عدن، الجمعة؛ على خلفية اختطاف المقدم علي عشال الجعدني.
وطالب البيان الختامي للاجتماع، الذي حضره مراسل «المشاهد”، بسرعة الإفصاح عن مكان المختطف المقدم علي عشال الجعدني، وإطلاق سراحه.
وحمّل البيان مسئولية الإفراج عن عشال، كل من مجلس القيادة الرئاسي والمجلس الانتقالي الجنوبي وقيادة التحالف العربي.
وجرّم اللقاء عمليات الاختطاف ومداهمة منازل المواطنين من أي جهة كانت، دون إحضار أوامر قضائية مسبقة.
كما طالب محافظ عدن بفتح ملف كافة المُقصرين والمُهملين في واجباتهم الأمنية.
الاجتماع ثمّن جهود اللجنة الأمنية بأبين ومتابعتها قضية اختطاف المقدم علي عشال الجعدني، والقبائل المتضامنة.
وخلال اللقاء، قال القيادي والسياسي، أديب العيسي، إن محافظة أبين تعرضت لحالة من التهميش والإقصاء خلال السنوات الأخيرة.
وأضاف العيسي أن أبين وقياداتها لن تصمت بعد اليوم عن أي إقصاء أو محاولات تهميش تتعرض لها.
وأشار إلى أن أبين عنصر سياسي هام في كل المراحل، وأن أي محاولات للتهميش أو الاقصاء لن تبوء إلا بالفشل.
ولفت أن هذا الحراك الذي انطلق لن يتوقف إلا باقتسام عادل للسلطة والثروة مع كافة الأطراف الأخرى.
وكان المقدم علي عشال عبدالله الجعدني قد اختفى في عدن قبل أسابيع دون أن تعلم أية جهة أمنية مصيره ومكانه.
ونتيجةً لذلك، قامت قبائل للجعادنة في أبين، وقبائل أخرى متضامنة، بقطع الطريق الدولي (أبين – عدن) لمدة أيام؛ للمطالبة بالإفراج عنه.
