الشحر _ إكرام فرج
هدد موظفو المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بمدينة الشحر، محافظة حضرموت (شرق اليمن)، بالإضراب عن العمل؛ للمطالبة بمستحقاتهم الشهرية.
وكان موظفو المؤسسة قد أطلقوا برنامجًا احتجاجيًا؛ يوم الثلاثاء الماضي؛ تنديدًا بما أسموه “تعنت الإدارة ورفضها” صرف المستحقات الشهرية المتأخرة.
ونفذت اللجنة النقابية في المؤسسة برنامج التصعيد الاحتجاجي من خلال رفع “الشارات الحمراء” لمدة لثلاثة أيام.
وأضافت أنه إذا لم تكن هناك استجابة لمطالبها فستبدأ يوم الأحد 30 يونيو/حزيران القادم إضرابًا جزئيًا عن العمل.
وبحسب الموظف بمؤسسة المياه، إحسان دريقان، فإن الإضراب لن يشمل عمال الطوارئ.
وقال دريقان لـ«المشاهد» إن “عمال التوزيعات، والإنتاج، والصرف الصحي” سيستمرون في عملهم دون توقف في أي مرحلة من مراحل التصعيد.
وأشار إلى أن الإطار القانوني لنقابة العمال يدعو للتصعيد المرحلي، على أمل رضوخ الطرف الآخر للمطالب في إحدى هذه المراحل.
ولفت إلى أن أسباب هذه الاحتجاجات تكمن بوجود احتقان من قبل موظفي مؤسسة المياه لعدم تلبية بعض حقوق الموظفين.
ونوه دريقان بأن اللجنة النقابية دأبت على التريث والعمل بمبدأ حسن النوايا منذ البداية.
وكانت اللجنة النقابية طالبت بصرف المستحق الشهري المتأخر لشهر سبتمبر/آيلول عام 2023 حسب المحضر الموقع مع المدير العام.
كما طالبت بصرف المزايا العينية المتأخرة للعمال الذين رفضوا التوقيع على استلامها نقدًا.
بالإضافة إلى سرعة صرف مستحق “فارق الساعات” المتأخر للأعوام 2021، 2022، و2023.
وطالبت إدارة الفرع بتطبيق اللائحة فعليًا، وإلغاء جميع الأوامر الإدارية المخالفة، حتى “يسود العدل والمساواة بين كافة الموظفين”، بحسب تعبيرها.
وأشارت في البيان إلى ضرورة تعديل اللائحة الداخلية بما يتواكب والظروف المعيشية، وتفعيل “الجزاءات والعقوبات” لكل من يقصر في عمله.
واختتم دريقان: هناك جملة من المطالب الأخرى، منها تثبيت المتعاقدين منذ عام 2008، والتسوية المالية للموظفين، ومعالجة الحوافز المالية للإداريين.
