تعز – أريج قائد :
يحتفل مختلف الشباب والفنانين اليمنيين، بشكل افتراضي في مواقع التواصل الاجتماعي، بيوم الأغنية اليمنية، الذى يصادف اليوم 1 يوليو.
وفي هذا السياق، قال الفنان وعازف العود محمد الهجري، الذى سجل له حضورًا واسعًا في عدة أعمال غنائية فنية مع فنانين عرب، إن الفنانين الغنائيين اليمنيين الشباب مطلوب منهم جهود كبيرة للإسهام في انتشار الأغنية اليمنية عربيًا وعالميًا.
وأضاف الهجري، في حديثه لـ”المشاهد” أن مهمة انتشار الأغنية اليمنية عربيًا وعالميًا، تتطلب من الفنانين الغنائيين الشباب تأهيلًا أكاديميًا.
وأشار إلى أن التأهيل الأكاديمي يعني تمكين الفنان من تطوير الأغنية موسيقيًا.
والتشبع من الموروث الغنائي اليمني المتنوع.
وأضاف أن هناك عدة عوائق أسهمت في عدم انتشار الأغنية اليمنية.
من هذه العوائق حسب هجرى عدم تحديث قوالب أداء الأغاني اليمنية بتوزيع موسيقي جديد تدخل فيه آلات موسيقية متعددة .
وتكمن المشكلة -حسب الفنان الهجري- في قلة العازفين المحترفين والموزعين الموسيقيين المؤهلين في اليمن.
وتابع الهجري: “ندرة الملحنين والموزعين المبدعين تشكل عقبة كبيرة في الخروج من المألوف بشكل يلائم أصالة الفن اليمني دون العبث به بالدمج غير المدروس تحت مسمى التطوير”.
ولفت إلى أن دعم الإنتاج الفني الغنائي في اليمن يتركز فقط على الفنانين الذين اشتهروا مؤخرًا عبر وسائل السوشيال ميديا.
واعتبر أن الداعمين يكون دعمهم على أساس مناطقي أو قبلي، أو حسب التوجه السياسي، حسب تعبيره.
