لحج – صلاح بن غالب
أحرقت الحملة العسكرية والأمنية بمديريات غرب محافظة لحج (جنوب غربي اليمن)، قوارب بحرية تحمل أطنانًا من المواد المهربة والمحظورة.
وقال المتحدث العسكري باسم الحملة، أسعد أبو الخطاب، لـ«المشاهد» إن جنود البحرية التابعين للحملة بمديرية المضاربة ورأس العارة ضبطوا قاربي تهريب.
وأوضح أبو الخطاب أن كميات كبيرة من المواد المهربة والمحظورة كانت على متن القاربين.
وأضاف أن المواد المضبوطة احتوت على كراتين لأدوية مزورة وحبوب مخدرات، وحشيش، وشمة الحوت، وغيرها من المواد المحظورة والضارة.
وأشار أبو الخطاب أن عملية إحراق وإتلاف المواد المهربة مع القوارب البحرية جاءت بعد استكمال الإجراءات القانونية وصدور حكم قضائي.
كما صادقت عليها قيادة السلطة المحلية بمديرية المضاربة ورأس العارة، وقائد الحملة العسكرية والأمنية العميد حمدي شكري، بحسب أبو الخطاب.
لافتًا إلى أن إحراق قوارب التهريب يتم للمرة الأولى؛ ردعًا لشبكات التهريب حتى لا يعودوا لتهريب المواد المحظورة شرعًا وقانونًا.
في السياق، قال أبو الخطاب إن الحملة ضبطت قذائف مدفعية متنوعة الأحجام، وأجهزة سماعات للإتصالات العسكرية، وذخائر لمسدسات كاتم الصوت.
بالإضافة إلى “فيوزات” وصواعق تستخدم للأغراض الحربية، وكمامات للغازات السامة، على متن سيارة دفع رباعي، بحسب أبو الخطاب.
وتابع: إن عملية الضبط تمت في حاجز أمني بالمدخل الشمالي الغربي لمديرية طور الباحة.
وأكمل أبو الخطاب أنه جرى تحريز كل المواد المضبوطة والتحفظ على السائق؛ لإستكمال الاجراءات القانونية تمهيدًا لإحالة القضية للقضاء.
ومنذ أكثر من عام كلف المجلس الرئاسي، العميد حمدي شكري، بقيادة حملة عسكرية وأمنية من الوحدات القتالية المرابطة بالمديريات الغربية لمحافظة لحج.
وحققت الحملة نجاحًا في الحد من انتشار الجريمة المنظمة، ومكافحة تهريب البشر من القرن الإفريقي، والمواد المحظورة والأسلحة وأجهزة التصنيع الحربي.
