المشاهد نت

مصدر أمنى في تعز يكشف عن عدد الاغيتالات ومن يقف خلفها

احد افراد المقاومة الذي تم اغتياله في مدينة تعز قبل شهر

المشاهد _خاص :

شهدت مدينة تعز اليمنية خلال الأشهر الأخيرة عمليات اغتيالات متكررة وممنهجة.

استهدفت منتسبي الجيش والمقاومة وشخصيات سياسية  في ظل فوضي امنية   تشهدة المدينة وغياب مخيف لدور الاجهزة الامنية داخل مدينة تعز .

عشرات من الاغتيالات  قُيدت ضد مجهول  طالت بعض القيادات السياسية والعسكرية كان آخرها امس بإغتيال  العقيد ناصر القباطي .

و التصفيات البشعة طالت ايضا مواطنيين كان أبشعها تعرض الشاب،محمدحميد الصلاحي،للقتل عن طريق الذبح وتقطيع الأطراف ورمية في سائلة الجمهوري شرق المدينة مطلع مارس/ آذار الجاري.

وقبل اسبوع إغتيال التاجر ابراهيم الشرعبي في مدخل مدينة النور غرب مدينة تعز وقبلها اغتال 2 من افراد المقاومة في جولة المرور وتصفية احد افراد البحث الجنائي بتعز مستفيد العامري في باب موسي في المدينة القديمة بتعز

 واضاف المصدر ان خلايا مزروعة داخل المدينة  تعمل اليوم على إقلاق الأمن والسكينة فيها

واوضح المصدر في تصريح لـــ”المشاهد ” أن عدد الاغتيالات خلال الثلاثة الأشهر الأخيرة بلغت أكثر من 70 إغتيال .

إقرأ أيضاً  غروندبرغ: استقرار الشرق الأوسط يسمح بتسوية النزاع في اليمن

  مشيراً إلى أن أسباب الإنفلات الأمني تعود إلى عدم توفر دعم السلطات الأمنية للقيام بمهامة في ظل وضع حرج كهذا تمر به البلاد.

مُتهماً خلايا الانقلابيين بالوقوف وراء عمليات الاغتيال تلك التي تسعى لإفشال مساعي الحكومة الشرعية في تطبيع الحياة واستعادة الدولة. 

من جانبه يرى الناشط ،آدم عازب، عن تواجد “محاولات عديدة و واضحة لمحاولة إقحام المدينة في معركة أخرى تقودها خليط من خلايا التنظيمات الإرهابية التي تحاول إنقاذ الانقلابيين و انتشالهم من بين ركام الهزيمة” حسب تعبيره

عازب لفت في حديثة لــ”المشاهد” عن وجود تناسق و اتصال مرتبط تسعى من خلاله الأيادي الإرهابية لنسف مشروع الدولة انتقل من صنعاء إلى عدن و مأرب و تعز.

مُشدداً على ضرورة رفع السلطات الشرعية جاهزيتها الأمنية والاستخبارية و العمل على تقويض الخلايا الإرهابية المتربصة بالمشروع الوطني.

مقالات مشابهة