المشاهد نت

جهود حكومية لإعادة تنظيم رحلات العمرة

الحرم المكى

المشاهد -متابعات :

تزايدت معاناة شركات ووكالات تفويج الحجاج والمعتمرين في اليمن للعام الثالث على التوالي، فمنذ بداية  الحرب التى شنتها جماعة الحوثي على

الشرعية عام 2014 وأبواب العمرة مغلقة في وجه الراغبين بها من اليمنيين، وتشكل تهديدات مليشيا الانقلاب ضد الجارة السعودية التي تقود الآن تحالفا عربيا لإعادة الشرعية في اليمن، خطرا حقيقيا على تنظيم الشعائر المقدسة.

  حسب مصادر حكومية فقد نجحت مذكرة وجهها نائب رئيس الجمهورية الفريق علي محسن الأحمر لنظيره ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف آل سعود للتعاون في فتح باب الحج الموسم الماضي، وتم تفويج ما يقرب من 20 ألف حاج يمني عبر وكالات الحج والعمرة.
  وفي هذا العام قالت مصادر في وزارة الاوقاف والارشاد والاتحاد اليمني للسياحة إن حصة اليمن من  الحجاج اليمنيين ازدادت في هذا الموسم إلى أكثر من 24 ألف حاج، يأتي ذلك في ظل تفاهمات مبكرة بين وزارتي الأوقاف اليمنية ووزارة الحج السعودية ، وبالتزامن مع تصريح لوزير الأوقاف اليمني القاضي أحمد عطية أكد فيه أن موسم الحج هذا العام ليس لصنعاء فيه أي صلاحيات.
   وحسب معلومات نشرتها وسائل اعلامية الموسم الماضي؛ تواجه أكثر من 120 شركة يمنية مصيرا مجهولا بعد تسريحها أكثر من 1000 موظف وخسائر تجاوزت 25 مليار ريال خلال عامين متتاليين من توقف خدمات الحج والعمرة. كما تواجه حكومة الشرعية ضغوطات شعبية، وإحراجات شديدة نتيجة تشفي سلطات الانقلاب في صنعاء.
  وتبذل الحكومة ممثلة بوزارة الأوقاف والإرشاد بالتعاون مع الاتحاد اليمني للسياحة جهودا مضنية لإعادة تنظيم رحلات العمرة للراغبين بها من اليمنيين، مبدين استعدادتهم لتقديم ضمانات وفقا للنظم المعمول بها في المملكة العربية السعودية..

مقالات مشابهة