المشاهد- مازن فارس -خاص :
محمد خالد من مدينة سكان مدينة التربة جنو غر تعز قدم منذ الصباح الباكر للحصول على بطاقة شخصية تثبت هويته و انتمائه لمحافظته تعز وموطنه اليمن.
التقينا محمد في أحد صفوف أقسام المعاملات وحدثنا على سير الإجراءات في حصوله على البطاقة الشخصة رغم تهديدات القصف التي تشنه جماعة الحوثي على المدينة وقرب مبنى الأحوال من أحد الجبهات القتالية الإن أن المعاملات جرت بسهولة ويُسر خلافاً على ماكان يحدث في السابق”.
و أضاف محمد لـ”المشاهد ” “تفعيل مؤسسات الدولة يعكس مدى صمود وعزيمة هذه المدينة على بناء دولة مدنية يتساوى عندها الجميع بالإضافة إلى تقديم الخدمات الضرورية للمواطنين”.
رغم استمرارية الحرب الدائرة في مدينة تعز والحصار المفروض عليها من أكثر من عام ونيف الإ أن إدارة مصلحة الأحوال المدنية استئنفت عملها بهدف تطبيع الحياة بعد توقف دام لأكثر من عام. ومنذ مطلع مارس الماضي بدأت إدارة مصلحة الأحوال تفعيلها وتستقبل بشكل يومي مابين (100- 200) حالة من طالبي البطائق وشهائد الميلاد.
وبحسب مدير عام مصلحة الأحوال بتعز،المقدم إسكندر المخلافي،الذي تحدث لـ”المشاهد “ عن مراحل عودة العمل” بعد أن كان عملنا يقتصر خلال الفترة الماضية على إصدار البطائق العائلية وشهائد الميلاد والوفاة عمدنا في بداية مارس إلى إعادة تشغيل النظام الإلكتروني لإصدار البطائق الشخصية وشهائد الميلاد ؛و تفعيل بعض الفروع الداخلية “.
واضاف الخلافي على الرغم من الإقبال المستمر للمواطنين والجهود الحثيثة التي تبذلها إدارة المصلحة الإ أن هناك العديد من الصعوبات والتحديات.
ويستدرك المقدم المخلافي حديثة عن أهم العديد من الصعوبات “عدم توفر النفقات التشغيلية و تدهور المبنى نتيجة تعرضة للقصف من قبل المليشيات الإنقلابية وتهالك الأجهزة و انقطاع التيار الكهربائي واعتمادنا على المولدات والألواح الشمسية بالإضافة إلى صعوبة الحصول على الاستمارات والأحبار”.
وطالب المخلافي الحكومة الشرعية والسلطة المحلية بتوفير جميع الإمكانيات الضرورية واللازمة وما تحتاجة من احتياجات تعزز مواصلة العمل واستمراريته في تقديم الخدمات للمواطنين.
