المشاهد-أحمد مغلس -خاص -لحج:
التحدى الامنى ابرز الاولويات
فى محافظه عاطفيه بامتياز كمحافظه لحج تطرب لصوت الدان وتحترم مشاعر الانسان تصبح الحاجة للامن والامان اولوية قصوى وشئ لابد منه لتمكين هذه المحافظه من الوقوف على قدميها والسير على خطى التغيير والتطوير بكل قوة واقتدار.
واقع يومى الناس هنا في لحج طيبون وبسطاء جل مايهمهم ان يمر يومهم بخير وسلام القليل منهم هم الذين يفكرون بالغد البعيد وماستؤول اليه الايام والاحداث ولعل هذه سمه طاغيه على الجميع فالمواطن العادى لايابه كثيرا بالتخطيط لمستقبله والجانب الرسمى على مايبدوا فليس ثمة مشاريع واستراتيجيات بعيدة المدى الا فيما ندر والنادر لاحكم له ٠٠٠. الجميع هنا لاهم له الا ان يعيش واقعه اليومى ويعمل مابوسعه لجعل هذا الواقع اكثر جمالا واكثر انسجاما وموئمه مع ظروفه وامكانياته المتاحة.
اهداف ومصالح ضيقة.
خلال الفترة السابقه عاشت محافظة لحج اياما عصيبه وعبثت فيها ايادى ملطخه بدماء الابرياء من ابنائها الذين حاولوا تشويه صورتها واظهارها بغير مظهرها الحضاري والانسانى خدمة لاهداف ومصالح ضيقه لم تأخذ بعين الاعتبار ان لحج شأنها شأن غيرها من المحافظات لاتريد ان تتحول الى بركة دم اوحديقة موت بل ستبقى كما هو عهدها لوحة عطاء وواحة غناء وروح نقية طاهرة لاتموت.
لحج تحب الحياة فى مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج تنبئك خطوات المارة من الناس وحركة السيارات والمركبات والاسواق المزدحمه والمحلات التجاريه الفاتحة ذراعيها لإستقبال الرزق الحلال والمدارس المليئه بالطلاب والمساجد العامرة بذكر الله ينبئك كل ذلك عن ان لحج تحب الحياة وتكره حد القطيعة كل من يتأمر على حياتها ومستقبلها وسكينتها العامة بحيث يمكن القول ان الرهان الاكبر على تحقيق المستوى المطلوب من النجاحات الامنية
يقع على على عاتق الناس بجانب على السلطه المحليه الاضطلاع به فى هذا الجانب دعم الشعور المجتمعى.
محسن العقربى صاحب بقالة يؤكد حاجة السكان المحليين للامن باعتباره الضامن الاساسي لتشجيع الناس على ممارسه حياتهم الطبيعيه واعمالهم اليوميه ودعم الشعور بان الاوضاع هادئه والامن مستتب والمصالح امنه والحقوق مكفوله والحركه منتظمه والممتلكات مصانة ومحمية امانه عظيمة.
فضل عبدالله سائق باص يؤكد هو الاخر أن مصالح الناس وارواحهم وممتلكاتهم امانه فى اعناق مختلف القيادات والجهات ذات العلاقه موضحا انه شخصيا مرتاح لما يتم بذله من جهود ومايتم اتخاذه من خطوات واجراءات فالتحدىات كبيرة لكن اليقضة والجاهزية اعظم واكبر على قدم وساق.
منذ الانفجار العنيف الذى وقع اواخر الشهر الماضى بمدينة الحوطه واستهدف مبنى وزارة الصحه الذى تستخدمه السلطه المحليه بمحافظة لحج مقرا لها وخلف عشرات القتلى والجرحى والعمل جار على قدم وساق لتعزيز الامن وتوفير الحمايه اللازمه للمواطنين وللمنشات العامه والخاصة وبحسب نائب محافظ محافظه لحج عوض الصلاحى وتاكيداته فى اكثر من مناسبة فان وتيرة الخطى تتسارع لتوفير مختلف الاحتياجات لادارة أمن الحوطة مطالباً الحكومه وتحدىدا وزارة الداخلبة بتقديم اللازم بما يضمن استكمال منظومة الامن والحفاظ على استقرار المحافظة مشيرا الى توجه السلطه المحليه لدعم ادارات الامن فى مختلف المديريات ومنحها الصلاحيات الكامله للعمل باستقلاليه وهو مايعنى ان مشاكل المواطنين سيتم حلها مباشرة من مراكز المديريات بجانب سعي السلطه المحليه لتقديم ال دعم المناسب واعادة تاهيل المبانى الخاصة باالادارات الامنيه وتعزيزها بالافراد
