المشاهد نت

قوميون ويساريون واسلاميون يحذرون المؤتمر القومي العربي من المشاركة في عضويته عسكريين متهمين بجرائم انسانية

المشاهد- خاص :

حذر اعضاء المؤتمر القومي العربي من اليمن في بيان حصل منه لـــ “المشاهد ” رفعوها  الي المؤتمر القوي العربي من المشاركة في  عضوية المؤتمر المزعم عقده في بيروت   عسكريين متهمين بارتكاب جرائم ضد الانسانية وقتل متظاهرين سلميين.

ووصفت الرسالة  ان مثل هذا الامر سيكون  وصمة عار ونقض لمصداقية المؤتمر القومي العربي وخروج عن مساره المفترض كتجمع للمثقفين والممارسين العرب المؤمنين بالعدالة والحرية والديمقراطية لخدمة قضايا  الامة العربية.

واضاف البيان ان هذا  سوف يحوله وتدريجيا الى نادي اخر للانظمة الاستبدادية وملتقى لمجرمي الحرب من اركان انظمة القمع العربية.

وخاطب البيان اعضاء المؤتمر ”  لتتذكروا ايها الرفاق والاخوة ان السفن لا تغرق بسبب المياه المحيطة بها ولكن بسبب المياه الفاسدة التي تتسرب الى داخلها .”

وحسب مصادر فإن البيان جاء بعد تأكيدات عن مشاركة نجل شقيق الريس السابق يحيي محمد عبدالله صالح قائد الامن المركزي السابق في المؤتمر .

نص  البيان

“الاخوات والاخوة اعضاء المؤتمر القومي العربي

 

تحية ممزوجة بالالم من ارض اليمن مهد العروبة

 

مما هو واضح ان هناك لبس كبير في فهم القضية اليمنية لدى عدد من المشاركين في المؤتمر وكذلك لدى قطاعات من الراي العام وحتى المثقفين والسياسيين نتيجة لتعقيدات الوضع اليمني وكذلك وجود تحيزات وقناعات مسبقة تمنع البعض من رؤية الواقع فيما يحصل وعليه فاننا نحاول ان نلخص قضية ومأساة الشعب اليمني في عدة نقاط بسيطة وواضحة من خلال عرض تسلسل الاحداث في تطور الازمة اليمنية .

 

– في اليمن كان هناك نظام استبدادي قمعي تغول على ابناء الشعب اليمني ممارسا الطغيان والظلم ووصل به الاستخفاف بهذا الشعب اقصى مداه في محاولة فرض مشروع التوريث لتجاوز ارادة الشعب اليمني .

 

– قامت الثورة الشبابية الشعبية السلمية واستطاعت ان توقف مشروع الثوريث وتهز عرش الطغيان وتسقط الاستبداد دون ان تنجر للعنف في مواجهة الجرائم الوحشية التي ارتكبتها سلطات النظام السابق وقواته المسلحة والامنية ضد المتظاهريين السلميين المدنيين العزل .

 

– اتت المبادرة الخليجية والالية الدولية والتي وان لم تلبي طموحات الشعب اليمني والثوار الشباب لكنها شكلت مدخل للوصول الىحوار وطني الي يمثل وبرغم كل ماخذنا عليه الا انه شكل حالة حضارية وسياسية واجتماعية متقدمة من خلال تمثيل كل الطيف السياسي اليمني بما فيها الحوثيين والنظام السابق ليخرج الحوار الوطني بوثيقة لاعادة صياغة العقد الاجتماعي بين اليمنيين وتحويلها الى نص دستور يتم الاستفتاء عليه .

 

-قام الحوثيون مستغلين حالة عدم الرضا والتململ من اداء الحكومة الانتقالية وبالاعتماد على قوة السلاح بالانقلاب اولا على ارادة الشعب اليمني ممثلة بمخرجات الحوار الوطني التي كانوا شركاء في اقرارها وصياغتها ثم على الشرعية القائمة بالتحالف مع اركان النظام السابق علي عبد الله صالح واتباعه للاستيلاء على السلطة وفرض امر واقع على باقي اطياف الشعب اليمني .

 

– عندما قام الحوثيون بنشر مليشياتهم لاسقاط كل اشكال ومظاهر الدولة في اليمن وفرض صيغة حكم مليشاوي استولوا على طائرات الجيش اليمني لقصف رئيس الجمهورية التوافقي والذي لم يتورعوا في مرحلة سابقة على اعتقاله لديهم هو وحكومة الكفائات التوافقية وهم بذلك يتعدوا على اخر اشكال الدولة ورمزيتها وقيم العيش السلمي والمشترك مقابل ترسيخ حكم المليشيا المسلحة .

 

– عندها بداء اليمنيون في مقاومة المليشيات وحلفائهم بشكل سلمي اولا ثم الالتجاء الى حق الدفاع عن النفس في مواجهة القصف والحصار الجائر على المدن والمدنيين وتجويعهم وارتكاب المجازر بحقهم وبدئت هذه المقاومة بشكل ذاتي في المدن والقرى وقد حققت الانتصارات ومنها تحرير الضالع قبل وجود اي تدخل خارجي .

إقرأ أيضاً  فتيات في العمل برواتب ضئيلة وساعات طويلة

 

-اتى التدخل السعودي ومعه التحالف العربي في اليمن بناء على قرار مجلس الامن وبطلب من الحكومة اليمنية ولم يكن ذلك بسبب الشان الداخلي اليمني فقط ولكن استجابة لتحديات امنية اقليمية فرضتها التهديدات الحوثية لدول الجوار وحجم الدعم الايراني المقدم لهم ومناوراتهم العسكرية على الحدود مترافقة مع تصريحات تهديدية والاعلان عن سقوط صنعاء بوصفها رابع العواصم العربية في قبضة ايران

 

-صحيح ان التدخل السعودي اتى استجابة لمصالح السعودية اولا بغض النظر عن اي حديث عن الامن القومي العربي وصحيح كذلك اننا عانينا الامرين تاريخيا من التدخل السعودي في اليمن بدا من دعمها للنظام الملكي الطائفي الكهنوتي في الستينات وقوفا ضد المشروع القومي العروبي وقتها ,واننا لطالما هاجمنا السعودية بسبب دعمها لنظام علي عبد الله صالح وحتى عندما قدمت المبادرة الخليجية كنا نحس بالغبن والظلم وهي تحمي علي عبد اللهصالح وتعطيه حصانة غير قانونية تبعده عن المحاسبة على جرائمه وقبلنا بذلك حقنا للدماء وتجنبا لحرب اهلية تعاون الحوثيون وصالح في تفجيرها لاحقا من خلال ارتكابهم مجازر اهلية ضد المدنيين استدعت مقاومة شعبية لهم وعندما تقاطعت المخاطر الاقليمية مع المحلية تدخلت السعدية لحماية مصالحها ولكن بما يتوافق مع موقف اغلبية الشعب اليمني المتضرر من الانقلاب والا شاره الي خلافنا مع السعوديه قبل انقلاب مليشيات لا يمنع علي الإطلاق الاتفاق معها حين تدخلت من أجل استعادة الدوله الوطنية

 

-ان الشعب اليمني وقواه السياسية وفعالياته المدنية في تقييمها لاي دور خارجي او موقف من الازمة اليمنية والحرب الدائرة في مواجهة الانقلاب يبقى مستندا الى معيار اساسي وهي قضية استعادة الدولة اليمنية كصيغة وحيدة مقبولة للعيش المشترك والسلم الاهلي بعيدا عن اي طغيان او اقصاء .

 

-وحضور دور قومي في حلحلة النزاع اليمني وصولا الى حله ضرورة ملحة يفترض ان ترتكز على مبادئ اساسية من استعادة الدولة وتحييد السلاح من العمل السياسي حتى لا نفتح الباب امام اي جماعة مسلحة ان تحذو حذو الحوثيين لفرض ارادتها على الشعب اليمني مستندة الى قوة السلاح بعيدا عن اي مشروعية وخصوصا جماعات التطرف الديني كالقاعدة .

 

-يجب التنويه والتحذير الى أن عضوية ومشاركة عسكريين متهمين بارتكاب جرائم ضد الانسانية وقتل متظاهرين سلميين هو وصمة عار ونقض لمصداقية المؤتمر القومي العربي وخروج عن مساره المفترض كتجمع للمثقفين والممارسين العرب المؤمنين بالعدالة والحرية والديمقراطية لخدمة قضايا  الامة العربية ليتحول وتدريجيا الى نادي اخر للانظمة الاستبدادية وملتقى لمجرمي الحرب من اركان انظمة القمع العربية ولتتذكروا ايها الرفاق والاخوة ان السفن لا تغرق بسبب المياه المحيطة بها ولكن بسبب المياه الفاسدة التي تتسرب الى داخلها .

 

عن الاعضاء اليمنيين في المؤتمر القومي  :-  , علي الضالعي, سلطان العتواني , عبدالله نعمان , رنا غانم , محمد الصبري , عبده غالب ,شفيقة سعيد عبده, قايد سعيد الثريب ,عبد الغني ثابت محمد ,,علي اليزيدي, عبدالله محمد دحان ,  احمد القيري . علي محمد الصراري . سعيد ثابت . محمد احمد العفيف , وتم الدعوة لاجتماع الاعضاء اليمنيين في المؤتمر القومي للقاء تشاوري في القاهرة .

 

المجد والخلود لشهداء امتنا”

مقالات مشابهة