المشاهد نت

اشتراكي تعز يعلن وقوفه الى جانب المحافظ المعمري ويدين محاولة الانقلاب

محافظة تعز - قلعة القاهرة

المشاهد-خاص
اعلن الحزب الاشتراكي اليمني وقوفه إلى جانب الأخ علي المعمري محافظ تعز ودعمه له في سبيل استعادة مؤسسات الدولة وتفعيلها، وفرض النظام والقانون في المناطق المحررة، داعيا المعمري العودة إلى داخل المحافظة لمزاولة أعماله، واتخاذ الإجراءات الإدارية والأمنية اللازمة والمحققة لذلك.
وأدانت سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة تعز في بيان لها اليوم المحاولة التي أقدمت عليها بعض الأطراف بالانقلاب على السلطة المحلية الشرعية ممثلة بمحافظ المحافظة علي المعمري، معتبرة تلك خطوة حمقاء من شأنها أن تعطي قوى الانقلاب نصرا مجانيا.
وذكر الحزب بأن قرار تعيين المعمري محافظا لتعز مطلع العام المنصرم 2016م، جاء بموجب توافق مجمل المكونات السياسية والاجتماعية في المحافظة. لما قام به الرجل من دور طليعي هام في دعم المقاومة، ناهيك عن علاقاته المميزة بمختلف الأطراف في داخل المحافظة وخارجها.
وطالب الحزب الحكومة الشرعية ممثلة برئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بالإسراع بدفع معاشات ورواتب عمال وموظفي القطاع العام والمتقاعدين ومنتسبي الجيش الوطني والأمن؛ وإعداد وتنفيذ خطة إنقاذ وطني عاجلة وشاملة، لإنقاذ السكان في مختلف المحافظات والمناطق اليمنية من خطر المجاعة والأوبئة والأمراض الفتاكة.
*بيان سياسي هام*
__________________
يصادف اليوم مرور الذكرى ال 27 لقيام الوحدة اليمنية، التي تحولت بفعل حرب 1994م الظالمة من منجز تاريخي وطني إلى مشروع عصبوي ديكتاتوري، عمل على اقصاء الحزب الاشتراكي اليمني الشريك الأساسي في تحقيق الوحدة، وأزاح الجنوب كمكون سياسي واجتماعي، وقام بطرد مئات الآلاف من العمال والموظفين والجنود والضباط من أماكن أعمالهم وشطب حقوقهم المادية والمعنوية.
إن نظام 7/7 الأسود المحمل بثقافة الفيد والغنيمة قد ارتكب جرما بالغا بحق الشعب والجنوب والبلد والتاريخ، لا تزال آثاره غائرة حتى يومنا هذا.
وتزداد كارثية المشهد اليوم مع ظروف الحرب الإجرامية التي تشنها عصابة الانقلاب الرجعي (تحالف المخلوع صالح والحوثي) على شعبنا، هادفة من وراء ذلك العودة بالبلد إلى عصور الكهنوتية والظلام وحكم الاستبداد ومراكز النفوذ الفاسدة، بعد أن خاض شعبنا ضدها مسارا ثوريا نضاليا تاريخيا ابتداء من انتفاضة الحراك الجنوبي السلمي عام 2007م، مرورا باندلاع ثورة شعبية سلمية في 11 فبراير 2011م، وانتهاء بالمقاومة المسلحة مطلع عام 2015م وحتى يومنا.
إن سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة تعز وهي تقف إجلالا أمام تضحيات شعبنا اليمني العظيم، فإنها تؤكد على أن خيار الدولة الديمقراطية الاتحادية المؤسسية، دولة المواطنة والشراكة الوطنية في الثروة والسلطة، تمثل العلاج الناجع لكل مفاسد الماضي وأخطائه، كما وتمثل الحل الواقعي لمشكلات البلد وتحقق آمال شعبنا وتطلعاته في الحرية والعيش الكريم.
إنه وفي الوقت الذي لا يزال شعبنا اليمني يقدم المزيد من التضحيات في معركة المواجهة مع عصابة الثورة المضادة (تحالف المخلوع صالح والحوثي)، وفي وقت لا يزال أبناء محافظة تعز يتعرضون لشتى صنوف القتل والتنكيل والقصف والتهجير وسياسة التجويع عبر استمرار عصابة الانقلاب بفرض الحصار الجائر على سكان المدينة منذ ما يزيد عن العامين، ومنعها من دخول الغذاء والدواء ومختلف مستلزمات الحياة الضرورية إلى داخل المدينة.
وتزداد قتامة الوضع مع استمرار انقطاع دفع رواتب عمال وموظفي القطاع العام للشهر التاسع على التوالي، فضلا عن انتشار الأوبئة والأمراض الفتاكة التي تحصد العشرات من الأطفال والنساء والعجائز، فإنه يجري صرف الناس عن معركتهم الأساسية وإشغالهم بمعارك جانبية هي أشبه بمعارك (دونكيشوت) ضد طواحين الهواء، من خلال تسيد المناكفات السياسية والحملات الإعلامية المتبادلة.
إنه لمن المستهجن، بل والمخزي، أن ينحدر الخطاب السياسي والإعلامي إلى مستوى غير لائق وغير مسؤول بين بعض المكونات السياسية والاجتماعية في المحافظة، وقيام البعض بمحاولة النيل من السلطة المحلية الشرعية ممثلة بمحافظ المحافظة الأستاذ علي المعمري وبصور مختلفة، وإزاء ذلك فإن سكرتارية منظمة الحزب تؤكد على ما يلي:
1- إدانة المحاولة التي أقدمت عليها بعض الأطراف بالانقلاب على السلطة المحلية الشرعية ممثلة بمحافظ المحافظة الأستاذ علي المعمري، واعتبارها خطوة حمقاء من شأنها أن تعطي قوى الانقلاب نصرا مجانيا.
وهنا نود التذكير إلى أن قرار تعيين الأستاذ علي المعمري محافظا لمحافظة تعز مطلع العام المنصرم 2016م، جاء بموجب توافق مجمل المكونات السياسية والاجتماعية في المحافظة. لما قام به الرجل من دور طليعي هام في دعم المقاومة، ناهيك عن علاقاته المميزة بمختلف الأطراف في داخل المحافظة وخارجها.
2- التأكيد على وقوف منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بالمحافظة إلى جانب الأخ الأستاذ علي المعمري محافظ المحافظة ودعمها له في سبيل استعادة مؤسسات الدولة وتفعيلها، وفرض النظام والقانون في المناطق المحررة.
وبهذا الصدد، فإننا ندعو الأخ محافظ المحافظة للعودة إلى داخل المحافظة لمزاولة أعماله، واتخاذ الإجراءات الإدارية والأمنية اللازمة والمحققة لذلك.
3- دعوة جميع المكونات السياسية والاجتماعية والمدنية في المحافظة إلى تحشيد الجهود والطاقات من أجل استكمال تحرير المحافظة ودحر عصابة الانقلاب، والعمل على تطبيع الوضع واستباب الأمن وفرض النظام والقانون.
4- دعوة المكونات السياسية إلى ترشيد الخطاب السياسي والإعلامي، والنأي عن إقحام معاناة الناس في بازار المعارك السياسية، والترفع عن الحسابات الصغيرة والإرتقاء إلى مستوى المرحلة، فالشعب يكابد مرارة الحرب ويتجرع آلامها، وليس بمقدوره أن يتحمل المناكفات والمعارك الجانبية.
5- دعوة قيادة مؤسسة الجيش الوطني والأمن ممثلة بقيادة المحور وقادة الألوية وإدارة الأمن إلى تجنيب مؤسسة الجيش الوطني والأمن التجاذبات السياسية والحزبية، والالتزام بما نصت عليه وثيقة مخرجات الحوار الوطني من ضرورة تحقيق الحيادية والمهنية في عملها، والدفاع عن الشعب والنظام العام.
6- مطالبة السلطة الشرعية ممثلة برئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي والحكومة الشرعية بإعداد وتنفيذ خطة إنقاذ وطني عاجلة وشاملة، لإنقاذ السكان في مختلف المحافظات والمناطق اليمنية من خطر المجاعة والأوبئة والأمراض الفتاكة.
7- مطالبة السلطة الشرعية بالإسراع بدفع معاشات ورواتب عمال وموظفي القطاع العام والمتقاعدين ومنتسبي الجيش الوطني والأمن؛ لما لذلك من أهمية حاسمة في تطمين الناس والتخفيف من معاناتهم خصوصا مع قرب دخول شهر رمضان المبارك.
8- مطالبة السلطة الشرعية بضرورة تقديم العناية اللازمة لأسر الشهداء ومعالجة الجرحى، ولعل إنشاء هيئة وطنية مختصة سيشكل مدخلا مناسبا في ذلك.
فلتتكاتف الجهود الوطنية في معركة الخلاص من عصابة الانقلاب وتحقيق الأمن والاستقرار والعيش الكريم
الرحمة والخلود للشهداء..
الشفاء العاجل للجرحى..
النصر لقوى الثورة والمقاومة..
المجد لليمن، شعبا ووطنا…
صادر عن سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي اليمني – محافظة تعز
22 مايو 2017م

مقالات مشابهة