المشاهد نت

المبعوث الأممي يقول يريد منع الهجوم على ميناء الحديدة والخارجية اليمنية تدين محاولة اغتياله

المبعوث الدولي الى اليمن - ارشيف

المشاهد-متابعات
قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن يوم الاثنين إنه يريد منع أي هجوم على ميناء الحديدة الذي يسيطر عليه الحوثيون على البحر الأحمر ودعا كذلك إلى الحفاظ على استقلال البنك المركزي كي يتسنى له دفع رواتب الموظفين من طرفي الصراع.
وكان كلا الهدفين الشرطين الرئيسيين للحوثيين، الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء، من أجل إجراء محادثات بهدف التوصل إلى تسوية سياسية للصراع.
ويسيطر الحوثيون المتحالفون مع إيران كذلك على محافظة الحديدة التي تعد نقطة دخول لسبعين في المئة من إمدادات الغذاء اليمنية والمساعدات الإنسانية أيضا.
وقال مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد للصحفيين لدى وصوله إلى مطار صنعاء “القضية الأولى التي جئت من أجلها هو أن نتجنب بكل الطرق أن تكون هناك عملية عسكرية على الحديدة”.
وتقول جماعات الإغاثة والمنظمات الإنسانية إن عملية عسكرية هناك ستعرض ملايين المدنيين للخطر.
وذكرت لجنة الإنقاذ الدولية أن أي هجوم يستهدف الميناء سيعطل منشآته و “سيكون له أثر كارثي على شعب اليمن”.
وقال ولد الشيخ أحمد “أنتم تعلمون أن حالات الكوليرا اليوم زادت على 25 ألف حالة وهناك في أقل من أسبوعين عدد كثير من القتلى”.
وأضاف “البنك المركزي لازم أن يبقى مستقل وأن يبقى ملك جميع اليمنيين وأن الرواتب تصل إلى جميع اليمنيين”.
واليمن ممزق جراء ما يزيد على عامين من الحرب الأهلية التي تضع الحوثيين في مواجهة حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المدعوم من تحالف تقوده السعودية. وقتل أكثر من عشرة آلاف شخص في الصراع والجوع متفش
و يتهم التحالف الذي تقوده السعودية الحوثيين باستخدام الميناء لإدخال الأسلحة والذخيرة ويطالب الأمم المتحدة بنشر مراقبين في الميناء الذي تعرض لأضرار جراء ضربات جوية للتحالف. وتنفي حركة الحوثيين هذه المزاعم.
وتقول الأمم المتحدة إن شحنات الغذاء تقلصت بأكثر من النصف مع معاناة زهاء 3.3 مليون شخص، بينهم 2.1 مليون طفل، من سوء تغذية حاد.
ومن جهتها أدانت وزارة الخارجية في الحكومة اليمنية محاولة اغتيال المبعوث الأممي لدى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، من قِبل مسلحين حوثيين في مطار صنعاء الدولي، عقب وصوله للعاصمة.
وطبقا لبيان لوزارة الخارجية اليمنية نشرته وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” قال :” إن المسؤول الأممي تعرض لإطلاق نار مباشر على سيارته اليوم بالقرب من مطار صنعاء، دون أن يصاب أحد”، محملا قوى الانقلاب كامل المسئولية على هذا الاعتداء البربري.
وقال البيان :” لا يمكن لأي طرف ان ينفذ هكذا اعتداء في قلب العاصمة صنعاء التي تحكمها القوى الانقلابية بالحديد والنار دون ترتيب وتنسيق مسبق مع القيادات العليا لقوى الانقلاب”.
وأضح البيان أن هذا الاعتداء يأتي في الوقت الذي يبذل فيه المبعوث الاممي مساعيه من اجل السلام وتجنيب المواطنين اليمنيين ويلات الحرب وخاصة مع قدوم شهر رمضان المبارك بأنه يمثل اعلى درجة الاستخفاف والتحدي للمجتمع الدولي من قبل هذه المليشيات التي لا تؤمن بالسياسة أو الحوار لحل الوضع القائم في اليمن.
المصدر : رويتر – متابعات

مقالات مشابهة