المشاهد نت

مسئول اممي يكشف عن سبب موجة الاستدعاءات القضائيّة والتوقيف ضد البهائيين في اليمن

صورة ارشيفية لتظاهرة احتجاجية للبهائيين

المشاهد:

أكد مقرّر الأمم المتحدة الخاص المعنيّ بحريّة الدين أو المعتقد في بيان صدر يوم الإثنين (22 مايو) ، على التشابه الملفت للنظر بين الاعتداءات الأخيرة ضد البهائيين في اليمن والاضطهاد الذي يمارس ضد البهائيين في إيران.

وقال السيد أحمد شهيد مقرّر الأمم المتحدة الخاص “أنّ تفاقم عمليّات الاضطهاد المُمَنْهَجَة التي يعانيها البهائيّون مؤخّرًا في صنعاء يعكس الاضطهاد الذي يعانيه البهائيّون في إيران”. وأضاف: “يبدو أنّ المضايقات التي تُمارَس ضدّ البهائيّين بصفتهم أقلية دينيّة، لا تزال مستمرّة، لا بل إنّها تزداد سوءًا وتتحوّل في اليمن إلى اضطهاد دينيّ.”

واضاف  الدكتور أحمد شهيد: “يبدو أنّ موجة الاستدعاءات القضائيّة ومذكّرات التوقيف الجديدة تشكّل نوعًا من الترهيب والتخويف الذي يُمارس ضدّ اليمنيّين البهائيّين للتخليّ عن دينهم”، وأضاف “من غير المقبول أن يُستَهدَف أيّ إنسان، ولو حتّى كان ينتمي إلى أقليّة دينيّة، أو يُمارَس ضدّه التمييز على أساس الدين أو المعتقد”.

 

وكانت جماعة الحوثي قد قامت في شهر ابريل  المنصرم

باصدار اوامر فى صنعاء باعتقال 255 بهائيا – العديد منهم من الشخصيات البهائية البارزة.

واوضحت مصادر خاصة في صنعاء ان من تم اعتقاله هم من القيادات الذين لهم دور في تسير امور الطائفة البهائية .

إقرأ أيضاً  استعادة زراعة وتصدير البصل في المخا

ويجدر الإشارة إلى أن جماعة الحوثي في صنعاء قامت حتى تاريخ 25 مايو باعتقال سبعة بهائيين،كما منعت عنهم الرعاية الطبية التي يحتاجون إليها.

وكانت جماعة الحوثي قد قامت بحملة اعتقال جماعية  لأكثر من 60 مشاركا في فعالية تعليمية في 2016 نصفهم من البهائيين.

من بين أولئك المعتقلين السيد كيوان القادري والذي مازال محبوسا منذ أكثر من ثمانية أشهر. وفي 5 أبريل تم اعتقال أحد البهائيين العاملين في منظمة دولية في صنعاء.

مصادر  خاصة  اشارت بإن  حملة الاضطهاد التى تقوم بها جماعة الحوثي والتى بدات منذذ  2016م  يقف خلف هذه  الحملة  بشكل خاص راجح زايد من النيابة الجزائية المتخصصة والذي أظهر عداء شديدا ضد البهائيين طوال السنوات الماضية، بالإضافة إلى جهاز الأمن السياسي ومسئولون رفيعو المستوى في الأمن القومي.

في ذات السياق قالت  ديان علائي ممثلة الجامعة البهائية العالمية في جنيف “إن ما تقوم به السلطات في إيران من اضطهاد منهجي لمواطنيها بسبب معتقدهم أمر بغيض” وأضافت” بيد أن قيام هذه السلطات ذاتها باضطهاد مواطني دول أخرى في خارج إيران خاصة في بلد يواجه أزمات إنسانية متزايدة لهو حقاً أمر جدير بالازدراء”.

مقالات مشابهة