المشاهد نت

التحالف العربي يتهم مكتب الامم المتحدة بتهريب صحافيين أجانب إلى صنعاء

المشاهد-متابعات
اتهمت قوات التحالف التي تقودها المملكة العربية السعودية مكتب الامم المتحدة في اليمن الانحياز مع الانقلابيين من ضمنها محاولتها تهريب الصحافيين الاجانب إلى صنعاء الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي.
وكان التحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة السعودية منع 3 صحافيين من السفر إلى صنعاء من جيبوتي، لعدم حصولهم على التصاريح اللازمة وخوفاً على سلامتهم.
ونقل موقع العربية نت أن التحالف كان قد اشتكى مرارا من تسلل صحافيين دوليين إلى اليمن عبر طائرات الإغاثة الأممية، ووصولهم إلى مناطق خاضعة للمتمردين حيث ينتهي الحال بمعظمهم مصابين أو مختطفين.
وحظر التحالف إقلاع الطائرة التي كان على متنها 3 صحافيين من هيئة_الإذاعة_البريطانية “بي.بي.سي”.
ويبدو أن دور الأمم المتحدة في اليمن ومهامها خرجا عن الإطار المتعارف عليه، وهي اتهامات توجه بين الحين والآخر لمكتب الأمم_المتحدة في اليمن أساسها التعاطف مع الميليشيات الانقلابية.
وهو ما دفع مسؤولين من الحكومة اليمنية وفي أكثر من مناسبة إلى المطالبة بتغيير ممثل الأمم المتحدة المقيم بصنعاء جيمي ماكغولدريك.
الشرعية تنتقد منسق الأمم المتحدة
الأداء المتواضع لمكتب المنسق المقيم طالما تناولته الحكومة اليمنية في رسائل عديدة إلى الأمانة العامة وآخرها البيان الصادر في 22 يونيو/حزيران الماضي والذي وصف عمل الممثل المقيم بغير المهني والمتحيز والمسيس.
وعمل مكتب الأمم المتحدة بصنعاء، والذي كُشف أخيرا عن دعمه عشرات المنظمات المحلية المؤيدة للانقلاب، على تهريب الصحافيين الأجانب إلى صنعاء الواقعة تحت سيطرة الانقلابيين والتي قد يتعرض فيها الأجانب للخطف سعيا وراء فدية مالية، كما حدث مع الأسترالي كليغ ماكليستر الذي خطف في سبتمبر/أيلول الماضي.
ويتم تهريب الصحافيين من قبل الأمم المتحدة المعنية فقط بنقل إعلاميين يتولون تغطية نشاطاتها عبر فرق الإغاثة. وشهدت خلال الفترة تهريب صحافيين إلى داخل اليمن باعتبارهم عمال إغاثة ومنهم بن هوبارد BEN HUBBARD من #نيويورك_تايمز أو فرق تمثل قنوات BBC و ITV البريطانيتين و CNN الأميركية بل حتى النائب عن حزب المحافظين البريطاني أندرو ميتشل.
ويفترض على الصحافيين الراغبين في الدخول إلى صنعاء الحصول على تأشيرة من الحكومة الشرعية واستخدام رحلات تجارية إلى عدن.

مقالات مشابهة