المشاهد نت

مؤسسة الرحمة بصنعاء تقول إنها ليست المعنية بلائحة التحالف السعودي

المشاهد – خاص:

نفت مؤسسة الرحمة للتنمية الإنسانية ومقرها في صنعاء الأنباء التي تحدثت عن إدراجها في لائحة الإرهاب من قبل السعودية والإمارات والبحرين ومصر.

وأكد بيان صادر عنها وحصل عليه “المشاهد” أن مؤسسة الرحمة الخيرية في حضرموت التي أعلنت الدول الأربع عن إدراجها في لائحة الإرهاب ليس لها أي علاقة بمؤسسة الرحمة لإيواء اليتيمات في صنعاء.

وكانت كلا من السعودية والإمارات والبحرين ومصر أعلنت الثلاثاء الماضي عن إدراج مؤسسة البلاغ الخيرية تحت قيادة أحمد علي برعود، ومؤسسة الرحمة الخيرية في حضرموت وجمعية الإحسان الخيرية بتهمة دعم القاعدة.

وأعربت مؤسسة الرحمة للتنمية الإنسانية عن أسفها واستيائها من التداول المغلوط لإسمها. وقالت: إن ذلك يتنافى مع معايير المهنية الإعلامية ومبادئ تحري الدقة والمصداقية.

وقالت: المؤسسة إن هذا “اللبس الذي تداولته وسائل الإعلام تسبب في قلق المئات من الداعمين والكافلين للأيتام أو المتعاطفين ظنا منهم أن هذه المؤسسة هي مؤسستنا نظرا لتشابه الإسم”.

وأكدت المؤسسة على استقلاليتها ودورها الخيري غير الربحي. وقالت: إنها “تعمل بكل شفافية وتفان منذ نحو ستة عشر عاما، إذ تأوي الأيتام وأمهات الأيتام في دور الأيتام التابعة للمؤسسة سواء في صنعاء أو في فروعها في بعض المحافظات الأخرى”.

إقرأ أيضاً  «أنيس».. أقدام مرتعشة على طريق محفوف بالمخاطر

وذكرت المؤسسة أنها وصلت إلى درجة التميز الدولي والشفافية الإدارية والمالية مما أهلها للحصول على شهادة الجودة الآيزو مرتين.

وأعلنت المؤسسة عدم علاقتها بأية جهات سياسية أو حزبية أو غيرها ، لأن جهودها إنسانية، خدمية بحتة بعيدة كل البعد عن كل تلك التجاذبات.

وقالت: المؤسسة إنها “تحتفظ بحقها القانوني في مقاضاة كل من تسبب أو يتسبب في تشويه سمعتها وسمعة الأيتام واليتيمات الذين تؤويهم المؤسسة”.

وتبنت أربع دول عربية هي المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر موقفا متشددا تجاه ما تسميه الإرهاب بعد أزمة في العلاقات الدبلوماسية بينها وبين دولة قطر عضو مجلس التعاون الخليجي.

وتقول هذه الدول إن الجمعيات التي أعلنت عن إدراجها ضمن لائحة الإرهاب هي من ضمن الجمعيات والمؤسسات المدعومة من قطر مع أنها ووفق متابعين لها من المؤسسات المدعومة من رجال أعمال وناشطين سعوديين.

مقالات مشابهة