المشاهد نت

ناصري تعز يعلن انسحابه من تكتل أحزاب اللقاء المشترك

احزاب المشترك

المشاهد- متابعات :
اعلن التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري انسحابه من عضوية تكتل اللقاء المشترك الذي يضم بعضويته ( حزب الاصلاح والاشتراكي والتنظيم الناصري واتحاد القوى الشعبية وحزب البعث الاشتراكي والبعث الاشتراكي القومي وحزب الحق )، حيث أرسل التنظيم الناصري في محافظة تعز اليمنية، أمس الأربعاء، مذكرة إلى الهيئة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك في تعز، أعلن فيها انسحابه من عضوية اللقاء.
وقالت جريدة “العربي الجديد” انها حصلت على نسخة مذكرة من التنظيم الناصري في تعز،قوله :” إنه بعد مناقشة قيادة التنظيم الناصري في تعز، لوضع أحزاب تكتل أحزاب اللقاء المشترك في تعز، قررت قيادة الناصري بالإجماع الانسحاب الكلي من عضوية تكتل اللقاء المشترك في محافظة تعز”. وطبقا للصحيفة فإن الناصري خاطب الهيئة التنفيذية لأحزاب المشترك بقوله “سبق أن أبلغناكم بتعليق عضوية التنظيم الناصري في تعز في المشترك بتعز، وذلك في اجتماع اللجنة التنفيذية للمشترك، والذي عقد يوم السبت 29 يوليو/ حزيران 2017، وبعد العودة لقيادة الناصري في تعز، أقرّت القيادة بالإجماع الانسحاب الكلي للناصري من عضوية تكتل اللقاء المشترك في محافظة تعز”.
وأضاف الخطاب أنه “خلال الفترة الأخيرة لم تعد لأطراف اللقاء المشترك في تعز رؤية جامعة تحكم توجهاته وتضبط إيقاع حركة نضاله في هذه المرحلة الحرجة، ما تسبب في وجود تباين في قرارات ومواقف أطراف المشترك في العديد من القضايا المتعلقة بمحافظة تعز. وبرز هذا التباين بين أطراف المشترك في قضية غياب محافظ محافظة تعز علي المعمري عن المحافظة، إضافة إلى تباين المواقف حول القرارات غير القانونية، والتي صدرت بتكليف العديد من المدراء في المكاتب التنفيذية بالمحافظة، فضلاً عن تسابق الأطراف على تلك القرارات والدفاع عنها، وهذا ما جعل المشترك يبدو أمام الرأي العام وكأنه أداة للعبث الذي تدار به محافظة تعز بل وشريك في هذه العبث”، على حد تعبير مذكرة الناصري.
واعتبر الناصري أن الحملات الإعلامية بين أعضاء مكونات المشترك كانت تؤكد أن المشترك لم يعد قادراً على التعبير عن تطلعات المواطنين وآمالهم، الأمر الذي أفقد المشترك قدرته في التعبير عن قضايا المواطنين والدفاع عن حقوقهم”.
وقال البيان أن “التنظيم الناصري في تعز سبق أن أطلق دعوة للاصطفاف في إطار تحالف واسع يمثل كل القوى السياسية المؤيدة للشرعية في المحافظة، بهدف تحرير المحافظة واستعادة مؤسسات الدولة وفرض الأمر الواقع”، مؤكداً أن هذه الدعوة بدأت بالتحقق على أرض الواقع من خلال التوقيع على البرنامج السياسي لتحالف القوى السياسية لإسناد الشرعية وهو ما تم التوقيع عليه الإثنين الماضي، والذي يمثّل خارطة طريق للمرحلة الحالية.
ورأى أن “الهيئات العليا لأحزاب اللقاء المشترك لم يعد لها أي دور منذ ما يقارب ثلاثة أعوام، فضلاً على أن من يترأس الهيئة العليا للمشترك هو حسن زيد رئيس حزب الحق الذي وقف حزبه بشكل معلن مع تحالف الانقلابيين ولا يزال يصدر بيانات باسم المشترك تأييداً للانقلابيين”.
وكانت الأحزاب السياسية في تعز قد وقعت، الإثنين الماضي، على وثيقة مشروع البرنامج السياسي لإسناد الشرعية، والذي نصّ على تصحيح المسار السياسي والعسكري والإداري والمالي في محافظة تعز، إضافة إلى تصحيح الاختلالات التي رافقت عملية دمج المقاومة بالجيش وإعادة النظر بالقرارات غير القانونية، وتشكيل تحالف وطني يضم كافة القوى السياسية والاجتماعية المساندة للشرعية.

مقالات مشابهة