المشاهد نت

أبرز ما جاء في كلمة الرئيس هادي فى الجمعية العامة للأمم المتحدة

الرئيس هادي فى كلمته فى الجمعية العامة للامم المتحدة

المشاهد- خاص:
أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، في كلمته مساء اليوم الخميس في الدورة ٧٢ للجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك أن الحكومة الشرعية مستعدة لوقف الحرب التي تدور في بلاده منذ انقلاب جماعة الحوثي وصالح على السلطة مطلع العام ٢٠١٥م
وقال هادي أن السلطة الشرعية حريصة كل الحرص على السلام العادل الذي يضمن للشعب اليمني حقه في الحياة الكريمة ويضمن لهم تحقيق آمالهم وطموحاتهم ..وٲضاف ” أؤكد من هذا المكان مجدداً استعدادنا لوقف الحرب والتوصل الى سلام، ونحن لسنا دعاة حرب وانتقام، بل دعاة سلام ووئام. ..ونؤكد بأننا ما نزال حريصين كل الحرص على السلام على أساس المرجعيات الثلاث وعلى المجتمع الدولي القيام بواجباته في محاسبة المعرقلين للسلام وتنفيذ القرار الدولي ٢٢١٦”.
هدف الشرعية
وٲوضح ان الهدف الحقيقي لقيادة الشرعية. هو ايجاد السلام المستدام. وقال ” إن العنوان الذي تنعقد تحته هذه الدورة يلخص بصورة دقيقة ما ظللنا في قيادة الشرعية نبحث عنه ، و يمثل بصورة مكثفة هدفنا الحقيقي في قيادة الشرعية ، وهو ذاته ما ظللنا نكرره ونحن نخوض مشاورات السلام في جنيف وبييل في سويسرا في المشاورات الأولى والثانية ثم في مشاورات الكويت ، الا وهو ” السلام المستدام ” أي ذلك السلام العادل والمتين غير القابل للانتكاس والذي يؤسس للدولة الحقيقية الضامنة لكل ابناء الشعب اليمني ويمنع دورات العنف القادمة، ذلك السلام الذي يمنح الدولة وحدها حق احتكار القوة ويمنع وجود ميليشيات تحتفظ بسلاح الدولة وتستقوي به على الدولة والمجتمع. إنه السلام القائم على المرجعيات التي توافق عليها ابناء شعبنا ودعمها الإقليم والعالم”
وقال ان الانقلابيين اعلنوا رفضهم لجل دعوات السلام الحقيقية في اليمن من جنيف إلى الكويت إلى المبادرة الأخيرة فيما يخص ميناء الحديدة التي تقدم بها مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن والتي أعلنا من جانبنا موقفا إيجابيا تجاهها واستعدادنا للانخراط الفوري للتفاوض حولها فيما رفضها الطرف الانقلابي كليا
طبيعة الصراع
وعن طبيعة الصراع الحالي في اليمن يؤكد الرئيس الﯼ. ان. مشكلة اليمنيين ليست سياسية فقط. بل يتعدﯼ ذلك الﯼ خلافات عقائدية وفلسفية. حيت قال ” ٳن مشكلتنا في اليمن ليست خلافا سياسيا يمكن إدارته عبر طاولات الحوار السياسي فقط، بالرغم من جهودنا وتنازلاتنا الكبيرة التي بذلناها في هذا الصدد، إنه حتى ليس انقلابا بالمعنى المتعارف عليه للانقلابات التي تحدث في الدول، بل يتعدى ذلك إلى خلاف حول الخلفيات الإعتقادية والفلسفية ومنظومة القيم المشتركة.
وٲوضح ان حكومته توجه في حربها جماعة دينية سلالية متطرفة تعتقد أن الله منحها أفضلية عرقية وأعطاها حقا إلهياً في الحكم ، تتحالف مع مجموعة انتقامية تسعى فقط للانتقام من الشعب اليمني الذي لفظها متنكرة لكل القيم الإنسانية والسياسية المشتركة .
ولفت إلى ان انقلاب الحوثي وصالح تجاوز الصورة النمطية للانقلابات العسكرية التي تحافظ على الدولة والمؤسسات إلى حالة اجتثاث كاملة تمارسها هذه الميليشيات لكل مؤسسات الدولة.
وفي ذات السياق يؤكد الرئيس هادي ان الانقلابيين ليسوا وحدهم في مواجهة الشعب اليمني بل تقف الﯽ. جانبهم ايران. ومليشياتها في اكتر من دولة ودعا هادي، الأمم المتحدة ومعها المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسئولياتهم في اليمن من خلال ممارسة الضغط الفاعل على الانقلابيين لتنفيذ قرارات مجلس الامن الدولي وتقديم التنازلات الحقيقية حتى يجنب اليمن إراقة مزيداً من الدماء والدمار و العمل على السماح بوصول المساعدات الإنسانية لكل اليمنيين في مناطق سيطرتها.
ازمة انسانية
وقال ان الوضع مازال بحاجة إلى الدعم والمساعدة نظرا لمستويات الفقر وانعدام الأمن الغذائي خاصة في المناطق الواقعة تحت الحصار والحرب مثل مدينة تعز المحاصرة أو في المحافظات الواقعة تحت سيطرة الانقلابيين نتيجة توقف صرف مرتبات الموظفين ونهب الأموال وموارد الجمارك والضرائب والصناعة ونهب احتياطات البنك المركزي.
و اعلن. هادي. على استعداد حكومته لتقديم كل التسهيلات اللازمة لإيصال المساعدات الإنسانية لكل المناطق اليمنية من صعدة الى المهرة و في مقدمتها المناطق الخاضعة لسيطرة الانقلابيين
ودعا ..الأصدقاء والدول المانحة والمنظمات الدولية إلى تقديم الدعم العاجل لليمن والإيفاء بتعهداتها التي أعلنتها في مؤتمر جنيف للمانحين في أبريل ٢٠١٧ لدعم خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن للعام ٢٠١٧ والذي قارب على الانتهاء دون أن تبلغ نسبة الايفاء بالتعهدات نصفها. – حد تعبيره-
وفي ختام كلمته تقدم الرۑيس هادي شكره. لدول التحالف العربي وطالبهم بمواصلة دعم اليمن لاستكمال. عمليةة اسقاط الانقلاب من جهة وتتبيت الامن والاستقرار في المناطق المحررة

مقالات مشابهة