المشاهد نت

قصة فتاة قذف بها اليتم الى العمل فى إحدي المحلات التجارية بتعز

المشاهد -جهاد أحمد -خاص : 
مريم رسام.. فتاة تبلغ من العمر 24عاماً من مدينة تعز قصتها فىها مكابدة ظروف الحياة مختلفة فهي تعمل في إحدى محلات بيع الأحذيه، بدوام يبدا من الساعة العاشرة صباحا حتى الخامسة مساءً .

ذات صباح التقيت بها كانت تفتتح يومها فى العمل بروح عصية على الإنكسار  إقتربت منها قليلاً ارقب تعاملها الحاذق  وحنكتها بتعملها مع الزبائن .
إضطرتها ظروف الحياة القاسية قبل 4 سنوات ان تترك الدراسة فى المرحلة الإعدادية فهي فتاة يتيمية الأب والأم مات والدها قبل شهرين بمرض الكوليرا .

تقول فى حديثها لـ” المشاهد” بنبرة فيها الكثير من الحسرة والألم “مات أبي  أمام عيني ولم أستطيع إنقاذه، ليله واحده فقط كنت أحتاج لإنقاذه وإدخاله العنايه المركزه” لكنه مات”.
تقول رسام..  أخرج اشتغل ولا اضطر أن اطلب  من الناس وتضيف  “عندي أربع أخوات وأخ كلهم الان متزوجين،  كل واحد مننا شق حياته بعد وفاة أمي، أبي رحمة الله عليه لم يكن ّ ذلك الأب الذى يمتلك المال حتى يوفر لنا بالمصاريف،  لم نكن نجد ما يسد ّ جوعنا، لكنني كثيرا ً كنت أحب الدراسة وأحلم باشياء  كثيره لكنها سرعان ما تلاشت من أمام عيني  عند توقفي عن اكمال الدارسه في الصف الأول إعدادي .

إقرأ أيضاً  عمالة الأطفال في رمضان

وتتابع  “كثيراً كانت احلم  أن اكمل دراستى  واصبح  طبيبة أطفال في المستقبل،   يكون لى عيادة خاصه .
لم تنتهي قصتها حتى اللحظه تمارس عملها بمفردها تعيش وتعاني حرمان والديها وأهلها معاً..

لا يزيد ماتتقاضاه مريم عن 40 دولار فى الشهر بالكاد كما تقول يكفى لمصاريفها .

كل يوم تعود مريم الى منزلها وسط مدينة تعز بعد يوم من العمل مثقلة الراس بالهم والقلق فى ظل وضع معيشي صعب فى مدينة تعزتتقاذفها الاسئلة القلقة حول مستقبلها الذى تعتقد كما تقول بلا ملامح فى ظل فقدان والدها وامها وتشتت اسرتها وبقاءها فى وسط حياة صاخبة بالحرب والدمار والموت .

  ليست هي الفتاة الوحيده التي تعاني الحاجه والفقر في مجتمع  كهذا فقد كل مقومات الحياة  الأساسيه فأملثلها كثير تعاني من معاناتها وأكثر، يبحثون عن ماوئ يأويهم ويحقق لهم أحلامهم البسيطه..

مقالات مشابهة