المشاهد نت

هيومن رايتس ووتش :على الإمارات ووكلائها اليمنيين التوقف عن إنكار المسؤولية عن سوء المعاملة المعتقلين

من وقفة إحتجاجية لامهات العتقلين فى سجن بئر على بمدينة عدن

المشاهد-متابعات :

قالت منظمة «هيومن رايتس ووتش» اليوم الخميس، إن على الإمارات ووكلائها اليمنيين التوقف عن إنكار المسؤولية عن سوء المعاملة والتحقيق في الشكاوى واتخاذ إجراءات بشأنها.

وطالبت المنظمة الدولية المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان، التي يقع مقرها في نيويورك، جميع أطراف النزاع في اليمن بمعاملة المحتجزين بطريقة إنسانية، بعد نحو أسبوع من إضراب معتقلين في سجن «بير أحمد» بمدينة عدن، العاصمة المؤقتة (جنوبي اليمن).

وقالت إن «الإضراب عن الطعام الذي بدأه عشرات المعتقلين في عدن، يسلط الضوء على سوء معاملة السجناء في جميع أنحاء اليمن».

وأضافت في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، إنه «ذكر عدد من الأقارب وغيرهم، أن أفراد أسرهم المحتجزين بشكل غير رسمي في بئر أحمد، وهو معسكر للجيش تسيطر عليه قوات أمنية تدعى تدعمها الإمارات، بدأوا إضرابًا عن الطعام في 21 أكتوبر».

وأشار إلى أن «إعلانًا صدر في اليوم نفسه باسم أقارب المحتجزين قال إن الرجال سيتوقفون عن الطعام حتى يُمنحوا حقوقهم القانونية والإنسانية».

إقرأ أيضاً  حماية الشباب من التطرف في المهرة

وتابع إن إعلان الأسر ذكر أن قوات الأمن احتجزت رجالًا في بئر أحمد لمدة تصل إلى 19 شهرًا دون تواصلهم مع محامين أو أسرهم أو معلومات عن أي تهم ضدهم.

ونقل التقرير عن مديرة قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش سارة ليا ويتسن، قولها «يجب ألا يضطر المحتجزون إلى رفض الطعام لكي يُعاملوا معاملة إنسانية دون إساءة».

وقالت «العديد من حالات الاحتجاز التعسفي أو الاختفاء القسري بحق رجال وفتيان في مناطق يمنية تخضع لسيطرة الحكومة اليمنية، منها مدينة عدن، احتجز معظمهم من قبل قوات الأمن اليمنية المدعومة من الإمارات».

ولفت تقرير المنظمة الدولية إلى أنه «في الجزء الشمالي من اليمن، احتجزت قوات الحوثي وصالح أشخاصًا بينهم صحفيون وناشطون وطلاب، وعذبت المحتجزين».

وقال إن «المنظمة وثقت حالتي وفاة في الحجز و11 حالة تعذيب مزعومة أو غيرها من ضروب سوء المعاملة، منها ضرب وتهديد طفل في مرافق الاحتجاز التابعة لقوات الحوثيين وصالح».

مقالات مشابهة