المشاهد نت

توقف شبة كلي للحياة بالحديدة بعد ارتفاع اسعار المواد الغذائية بشكل جنوني

المشاهد- خاص :

زادت جماعة الحوثي المسيطرة على اغلب المحافظات الشمالية من تردي الاوضاع الاقتصادية وتدمير للشعب اليمني والقضاء على المواطن البسيط من خلال عجزها التام على ضبط الارتفاع الجنوني للمشتقات النفطية والمواد الغذائية والاستهلاكية والتلاعب باسعار صرف العملات والتي القت بظلاها السلية على محافظة الحديدة التي تعيش انهيار اقتصادي وانساني كبير لم تشهدة المحافظة منذ قيام ثورة 26 سبتمبر 1962 .

حيث باتت الحياة بمحافظة الحديدة شبة متوقفة نتيجة ارتفاع اسعار المواد الغذائية وفي ظل الحرب اللعينة والحصار الداخلي والخارجي اضافة الى غياب الرواتب وانعدام فرص العمل وازدياد نسبة الفقر

فقد شهدت محافظة الحديدة خلال اليومين الماضيين اندفاع غير مسبوق وازدحام كبير امام محطات البنزين للبحث عن الوقود التي ارتفعت بشكل مضاعف وبعض المحطات قامت بالاغلاق لعدم وجود كميات من المشتقات النفطية ادى ذلك الى استغلال تجار المواد الغذائية للاوضاع ورفع سعر المواد الغذائية الاساسية مما ساهم في شلل تام للحركة الاقتصادية وعجز عن الشراء

ووصل سعر اللتر للبترول في الحديدة الى 800 ريال وهو رقم كبير جدا اضطر خلالة عدد كبير من سائقي الدارجات النارية من يعملون عليها الى توقف اعمالهم وعدم توفير قوت اسرهم بعد هذا ارتفاع حيث وصل سعر المشوار القريب جدا الى 400 ريال بدلا عن 100 قبل هذا الارتفاع

المشاهد” تنقل بين عدد من تجار المواد الغذائية التي قمت برفع اصناف المواد الغذائية بشكل جنوني حيث وصل سعر الكيلو الدقيق الى 300 ريال واصبح قيمة الكيس 9000 الاف ريال

وكذلك الزيت فئة 8لتر من 3000 الى 4500 ريال والسكر من 10000 الى 12000

ووصل سعر القرص الروتي ببعض الافران الى 20 ريال للقرص امام استغراب واندهاش وصدمة للمواطنين

يقول رمزي محمد علي اليوم ولاول مرة في حياتي تكون وجبة الغداء في المنزل انا واولادي روتي وزبادي الزبادي 120 ريال والروتي 20 ريال لم استطع شراء مقاضي واحتياجات الغداء من خضروات والخ وصل سعر الكيلو الطماط الى 600 ريال . ماذا يحدث . لماذا لايخوفون الله . نحن في حرب وظروف انسانية صعبة . الموت لنا ارحم ولاهذا الاستغلال والعذاب نحن بدون رواتب ولاعمل ماهذا الجنون باسعار المواد الغذائية الى اين نحن ذاهبون ننتظر ان تفرج فتزداد الامور تعقيدا . حتى الرز اللي كان الكيلو ب250 اليوم 500 ريال مطاعم اغلقت ومواطنين امتنعوا عن الطعام الامور تزداد ماساة وتعقيد

إقرأ أيضاً  محطات تعبئة المياه... استغلال ضعف الرقابة 

ويتفق معه مروان معجم الذي يقول الا يكفي مانعيشة من خوف وهلع وحصار وارهاب داخلي هل هذه المسيرة القرانية التي يتشقدون بها انصار الله لتجويع الشعب اليمني مايضحكني اكثر ان حكومة الانقاذ الله لاوفقها شكلت لجنة لضبط الاسعار واحالة المخالفين الى العقاب ولم نرى سوى جعجعة بدون طاحين لالجان ولايحزنون اسعار ارتفعت واللجان رقدت والتجار يلعبون بكل شئي ويستغلون كل شئي . انظر الاسواق شبة خالية والحياة معدومة هناك فقر مدقع تعيشة الحديدة ولاتحتمل مزيد من الازمات وارتفاع اسعار بهذا الجنون المتزايد الذي قد يقضي تمام على سكان هذه المحافظة لك ان تتخيل ان اسطوانة الغاز اليوم بالحديدة وصلت الى 6000 الاف ريال وهذا رقم مبالغ فية حيث لم تصل اسطوانة الغاز الى هذا الرقم الفلكي من قبل اطلاقا ولايوجد حطب ماذا يفعل الناس هناك تدهور في  الوضع المعيشي لشريحة واسعة في المجتمع حيث واجهت صعوبة في توفير احتياجاتها من المواد الغذائية الضروري

رامي غيلان احد تجار المواد الغذائية يقول انه يتوقع الارتفاع اكثر خلال الايام القادمة في ظل اغلاق الميناء الذي يعتبر شريان الحياة وتوقف استقبال المواد الغذائية والاغاثية وهو ماسيساهم في بيع التجار لمخزون المواد الغذائية باسعار مضاعفة لعدم وجود بدائل ومنع الاستيراد والارتفاع الكبير للمشتقات النفطية واسعار الصرف.

مقالات مشابهة