المشاهد نت

الأمم المتحدة :إرتفاع أعداد السكان الذين يعانون من “ضائقة غذائية” الى نحو 20 مليونا فى اليمن

صورة تعبيرية

المشاهد-متابعات :

قالت منظمات دولية، ان ثلاث مدن يمنية هي تعز والحديدة، وصعدة، اصبحت عاجزة عن ضخ المياه النظيفة خلال الأيام الأخيرة، بسبب شحة المشتقات النفطية، ما يمكن ان يقود الى انتكاسة في الجهود الدولية لمكافحة وباء الكوليرا الذي حصد حتى الآن أرواح 2200 شخص وأصاب أكثر من 900 ألف آخرين.

في الاثناء حذرت منظمة الصحة العالمية من الانتشار المتسارع لمرض الدفتيريا، مع تسجيل 14 حالة وفاة، و120 حالة اصابة مشتبهة بالوباء الفتاك الذي يمكن الوقاية منه باستخدام اللقاحات اللازمة.

وتسببت الحرب المتصاعدة في البلاد منذ ثلاث سنوات بواحدة من “أكبر الأزمات الانسانية” في العالم حسب توصيف الامم المتحدة، مع ارتفاع أعداد السكان الذين يعانون من “ضائقة غذائية” الى نحو 20 مليونا، بينهم حوالى 7 ملايين شخص لا يعلمون من أين سيحصلون على وجبتهم التالية.

ويعاني سكان 20 محافظة يمنية من أصل 22 محافظة من انعدام الأمن الغذائي الشديد الذي وصل إلى مستوى “الطوارئ”، وفقا لمقياس مكون من خمس نقاط، تصنف المرحلة الثالثة فيه بأنها أزمة، بينما تصنف الرابعة بحالة طوارئ، قبل نقطة واحدة فقط من حالة المجاعة أو الكارثة التي بدا اليمن على حافتها.

إقرأ أيضاً  الانتهاكات الإنسانية باليمن «مازالت مستمرة»

وضاعف من تدهور الوضع الانساني على نحو مريع، عجز سلطات الاطراف اليمنية المتصارعة، عن دفع رواتب حوالى مليون و200 الف موظف حكومي للعام الثاني على التوالي، ،علاوة على تسريح مئات الالاف من العاملين في القطاع الخاص بسبب التداعيات الاقتصادية للنزاع، ما قذف بنحو 8 ملايين من السكان الى دائرة الجوع.

ومطلع الاسبوع، قالت الامم المتحدة انها لا تستبعد ان تكون اجزاء من البلاد قد سقطت فعليا في مجاعة، بعد نحو اسبوعين من الحظر الشامل الذي فرضته قوات التحالف بقيادة السعودية على المنافذ اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

المصدر مونت كارلو الدولية -عدنان الصنوي

مقالات مشابهة