المشاهد نت

أسرة الشميري بتعز قضية توقظ تعز فى وجه “البلاطجة”

المشاهد-هشام المحيا-خاص:

كالعادة “مفصعون” وضحايا في مدينة تحلم كل يوم بالسلام وتقاتل منذ سنوات لتحقيقه غير انه على ما يبدو ليس الحلم كالحقيقة في ضل وجود عصابات مسلحة لا تتوقف عن سفك دماء الابرياء في الشارع او المنزل او غيرهما واخر تلك العمليات ماحدث من مشكلة فى حي المسبح والتى بدأت بتقطع لسند الشميري وما أعقبها من تدخل من أهل الحاره لمنع مايحدث ومن بينهم بدر القيسي الذى جاء حسب لنجده سند الشميري و قتل فى الحادثة .

تبع ذلك اعمال انتقامية طائشة  تمثلت بقتل حبيب الشميري او اعدامه خارج القانون ونهب منزل والده وترويع اسرته المدني وخلق قصة اتهام دراماتيكية في محاولة لطمس الحقيقة.

حقيقة الواقعة

تقول المصادر المطلعة بمدينة تعز “للمشاهد” ان مسلحين تابعين للواء 22 ميكا حاولوا فرض جبايات غير قانونية على مطعم الشميري الذي يديره حبيب الشميري الذي رفض الاستجابة للضغوط ليحاولوا بعد ذلك مهاجمته في اليوم التالي ومحاولة اخذ سيارته مما جعل الشميري يستعين بصديقه بدر القيسي وعددا من اصدقائه للدفاع عن انفسهم وخلال المواجهات قتل بدر القيسي لتتوالى بعد ذلك تعزيزات المسلحين الذين اقتحموا منزل الشميري

سند الشميري شقيق القتيل حبيب اوضح بداية الحادثة في احاطته للجنة التحقيق حيث قال “في يوم الاربعاء الموافق 27/12/2017 الساعة العاشرة مساءً وبينما أنا عائد للبيت بسيارتي بعد اكمال الدوام والعمل في المطعم كنت متجه للبيت وعندما وصلت إلى أمام منزل بكر سرحان كان الطريق مقطوع أمام البيت رجعت ومشيت الطريق الأخرى تؤدي إلى منزلنا وعندما مشيت لنص الطريق تفاجأت بمسلحين يلاحقونا وما تركت لهم مكان يتجاوزونا ، مشيت بسرعة ودخلت بأتجاه البيت فتحت الباب ووقفت بالحوش وشفت ثلاثه مسلحين وجهوا السلاح أمامي ويشتو أسلم مفتاح السيارة لهم والأشياء التي كانت بحوزتي من أوراق وفلوس”
استنجد سند بشقيقه واصدقائه ومنهم بدر القيسي وحدثت اشتباكات لكنها لم تقتل احدا حينها وبعد ساعات عاد المسلحين ليفعلوا فعلتهم

وحوش بشرية

بحسب شهود عيان واحاطة سند الشميري فإن العصابة المسلحة كانت اشبه بوحوش ضاربة في الاجرام حيث اقتحموا منزل الشميري واهانوا كل من فيه وحشروا النساء والاطفال في زاوية ضيقة من المنزل وضلوا كذلك حتى قبيل الفجر وخلال هذه الفترة تم اعتقال حبيب الشميري وشقيقه سند على اعتبار انهما من قتلا القيسي ونهبوا كل ما في المنزل وفي الصباح تفاجئ الجميع  بحبيب يرقد في مستشفى الروضة قتيلا على ايدي تلك العصابة  وتم اشاعة خبر قتله على انه هو قاتل القيسي.. وبحسب المصادر فإن من ضمن ما تم نهبه جنابي واسلحة شخصية وذهب واموال منها ودائع كانت عند صاحب المنزل
يحكي سند لحظة مقتل شقيقه بطريقه وحشية حيث قال ” في الساعة الرالعة فجرا من ذلك اليوم دخلت مجموعة الى المنزل وكنت حينها في الدور الاول وافرغوا فيه اكثر من عشرين طلقه رصاص”

إقرأ أيضاً  نوران.. رفض القيود المجتمعية 

تحقيقات

لاحقا تدخلت الشرطة العسكرية في محاولة منها لاحتواء القضية وطالبت قيادة اللواء 22 ميكا بتسليم المتهمين للتحقيق قبل احالتهم للقضاء وقد تم تشكيل لجنة تحقيق برئاسة وكيل المحافظة لشؤون الدفاع والأمن واكد قائد الشرطة العسكرية أن كل من تربطه علاقة بالقضية قد أكدوا استعدادهم للامتثال للتحقيق في أي وقت.

من جانبه أوضح العميد منصور الحسامي في تصريح خاص لـ”المشاهد” ان القضية تخضع حاليا للتحقيق

مشيرا الى ان القصية لا يتحملها اللواء 22 ميكا وحده فهناك اطراف اخرى ايضا في القضية

اصرار مفصع

لم تكن جريمة قتل القيسي والشميري ونهب منزل الاخير هي الاولى في تعز وبالطبع لن تكون الاخيرة بحسب مراقبين اذا ما استمرت قيادة الجيش في تجاهلها الاعمى لمثل هذه الجرائم

والغريب في الامر ان العصابة المسلحة التي قامت بهذه الجريمة ما زالت مصرة على صوابية فعلتها علاوة على انها تهدد حتى اللحظة بتصفية شقيق حبيب الأكبر منه سند الشميري ومحاسب المطعم الخاص بعائلة الشميري وليد الحكيمي.

تضامن مجتمعي

وفي خطوة تعبر عن الرفض القاطع لكل الاعمال الخارجة عن القانون اعلن مالكي المحلات التجارية ومعهم عدد من الناشطين الحقوقيين والمواطنيين عن اغلاق المحلات وتسيير مسيرة احتجاجية وتضامنية مع بيت الشميري وطالبوا بمحاكمة القادة العسكريين المتورطين في القضية ووضح حد لهذه التجاوزات

مقالات مشابهة