المشاهد-متابعات:
عبرت فرنسا عن أملها عن أملها في التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة المتصاعدة في اليمن خلال الفترة القصيرة القادمة.
جاء ذلك خلال لقاء جمع سفير باريس باليمن، كريستيان تيسوت، بالسفير اليمني بالقاهرة محمد مارم.
وجدد “تيسوت”، دعم بلاده لإنهاء الحرب وللجهود الأممية في تخفيف المعاناة الانسانية للشعب اليمني، مبدياً تفاؤله في تحريك الجمود الحاصل في عملية السلام من خلال المبعوث الأممي الجديد الى اليمن والذي سيباشر مهامه مطلع الشهر المقبل.
من جهته، أكد السفير اليمني جدية حكومة بلاده في “الوصول إلى حل سياسي دائم وفقاً للمرجعيات الثلاث المتمثّلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني والقرارات الدولية ذات الصِّلة”.
ولفت وفقاً لما أورده موقع السفارة اليمنية بالقاهرة على شبكة الانترنت إلى “الحاجة لوجود ضغط دولي على جماعة الحوثي للذهاب إلى حوار سياسي جاد ينهي الحرب والمعاناة الانسانية التي تسببت بها”.
ومنذ نحو أربعة أعوام، أشعل الحوثيون حرباً ضروساً في اليمن، وهاجموا المدن، بينها العاصمة صنعاء، واحتلوها بقوة السلاح، ما أضطر الحكومة الشرعية لمغادرة البلاد، وإثر ذلك تدخل حلف عسكري عربي بقيادة السعودية للقتال إلى جانب الشرعية ومحاولة استرداد الدولة.
وتسببت الأحداث المتصاعدة منذ أواخر سبتمبر، أيلول 2014 في نزوح وهجرة آلاف الأسر اليمنية من أماكن سكناها، فيما اصيبت المؤسسات الحكومية والخدمات بشلل شبه تام.
