المشاهد نت

جولة مشاورات للمبعوث الأمم إلى أبوطبي ومسقط وصنعاء بعد لقاء هادي في الرياض

المبعوث الاممي الجديد الي اليمن مارتن غريفيث

المشاهد-متابعات :
من المقرر أن يقوم مبعوث الأمم المتحدة الجديد إلى اليمن مارتن غريفيث بجولة مشاورات جديدة تشمل الامارات وعمان والعاصمة صنعاء لبحث فرص التهدئة العسكرية وتشجيع الاطراف المتحاربة على الانخراط في جولة جديدة من المفاوضات الشهر المقبل.
وتأتي هذه الجولة بعد أن دشنها بلقائه اليوم الثلاثاء برئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي وحكومته في الرياض إضافة إلى لقاءات سيقوم بها مع قيادة المملكة العربية السعودية حول عملية بدأ المفاوضات بين أطراف الحرب في اليمن.
وكان الرئيس هادي عقد اليوم في مقر إقامته بالعاصمة السعودية، اجتماعا رفيعا مع المبعوث الأممي الجديد ضم نائب الرئيس الفريق علي محسن الأحمر، ورئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية رئيس الفريق الحكومي المفاوض عبد الملك المخلافي، حيث أكد هادي تمسك حكومته بالسلام القائم على المرجعيات الثلاث. وحمل من وصفهم بـ”الإنقلابيين” الحوثيين مسؤولية تعثر جهود احلال السلام في بلاده.
ونقل راديو مونت كارلو أن غريفيث استبق لقائه هذا بالإعراب عن تطلعه للعمل بجدية مع الحكومة وجميع الأطراف من أجل “انهاء الصراع اليمني الوحشي” الذي يدخل عامه الرابع هذا الشهر.
ودعا الوسيط الدولي الاطراف اليمنية المتصارعة إلى ” تقديم تنازلات صعبة” من أجل عملية سياسية ذات مصداقية، وقال غريفيث في أول تعليق له منذ تعيينه في المنصب خلفا للموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أنه لا يوجد حل عسكري للصراع اليمني الذي “أنتح واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث” حد تعبيره.
وتعهد الوسيط الدولي الجديد البناء على نتائج الجولات السابقة من المفاوضات، والعمل بجدية لتسهيل عملية سياسية شاملة تقوم على مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلية تنفيذها، ونتائج مؤتمر الحوار الوطني ، وجميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة ، بما في ذلك القرار 2216 (2015).
وكان الوسيط الدولي مارتن غريفيث، وصل المنطقة مطلع الأسبوع الجاري في مستهل جولة مشاورات جديدة مع أطراف النزاع اليمني
وجاء هذا في وقت وصل فيه العاصمة اليمنية صنعاء، وفد أوروبي رفيع برئاسة رئيسة بعثة الاتحاد الأوربي انتونيا كالفو في زيارة هي الثانية لها الى المدينة الخاضعة لسيطرة الحوثيين، حيث يضم الوفد سفراء فرنسا وهولندا ومبعوث الخارجية السويدية الذين يزورون اليمن للمرة الاولى منذ سيطرة الحوثيين على صنعاء في سبتمبر أيلول 2014.
كما يضم الوفد رئيس القسم السياسي في البعثة الأوربية التي تساهم في الجهود الدبلوماسية لتحريك الجمود في العملية السياسية المتعثرة وحشد الدعم الدولي لإنقاذ ملايين السكان المحتاجين لمساعدات انسانية عاجلة.
ودعت رئيس البعثة الأوروبية من صنعاء جميع الأطراف، الى الانخراط في محادثات شاملة وذي مصداقية لإيجاد تسوية سياسية دائمة.
وقالت انتونيا كالفو، ان “الاتحاد الاوروبي، يدعم الجهود الاممية للتوصل لتسوية سياسية دائمة للازمة اليمنية، ويدعوا جميع الاطراف للانخراط بنوايا حسنة مع جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن جريفيث.”

مقالات مشابهة