المشاهد نت

الأمم المتحدة تعقد مؤتمر دولي للمانحين لدعم خطتها الإنسانية في اليمن للعام 2018 المقدرة 3 مليارات دولار

جانب من دمار الحرب في اليمن

المشاهد- متابعات :
من المتوقع أن يعقد مؤتمر دولي للمانحين ترعاه الامم المتحدة بغرض حشد الدعم لخطتها الإنسانية في اليمن للعام 2018 المقدرة بنحو ثلاثة مليارات دولار تشارك فيه دول الاتحاد الاوربي والوسيط الأممي الجديد إلى اليمن.
ونقل راديو مونت كارلو أنه من المقر أن ينتقل الوسيط الأممي والوفود الأوربية مطلع الشهر المقبل الى جنيف للمشاركة في المؤتمر الدولي للمانحين الذي ترعاه الامم المتحدة، وهو ما يشير إلى أن الحلول السياسية لايقاف الحرب ليست بالقريب.
وتقول الأمم المتحدة، إن الحرب الدامية في البلاد، تسببت بواحدة من “أكبر الأزمات الإنسانية” في العالم، مع ارتفاع أعداد السكان الذين يعانون من “ضائقة غذائية” إلى نحو 22 مليون، بينهم حوالى 11 مليون يمني بحاجة ماسة الى مساعدات ملحة للبقاء على قيد الحياة.
ويعاني سكان 20 محافظة من أصل 22 محافظة يمنية انعدام الأمن الغذائي الشديد الذي وصل إلى مستوى “الطوارئ”، وفقا لمقياس مكون من خمس نقاط، تصنف المرحلة الثالثة فيه بالازمة بينما تصنف الرابعة بأنها حالة طوارئ والخامسة مجاعة أو كارثة.
كما أجبرت الحرب الدامية في البلاد نحو 3 ملايين شخص على الفرار من ديارهم بعيدا عن مناطق المواجهات، حسب مصادر اممية متعددة.
في الاثناء استمر التصعيد العسكري على أشده بين حلفاء الحكومة والحوثيين في كافة جبهات القتال الداخلية والحدودية مع السعودية.
وتركزت أعنف المعارك بين الطرفين شمالي محافظة البيضاء وسط اليمن، حيث تقول القوات الحكومة انها تواصل تقدما ميدانيا باتجاه مديرية الملاجم وسط المحافظة الاستراتيجية الحدودية مع ثمان محافظات شمالية وجنوبية.
كما دارت معارك عنيفة وقصف مدفعي وصاروخي متبادل بين الطرفين في مديرية حيس جنوبي محافظة الحديدة عند الساحل الغربي على البحر الأحمر.
وواصل حلفاء الحكومة ضغوطا عسكرية كبيرة باتجاه مواقع الحوثيين غربي محافظة الجوف على الحدود مع محافظة صعدة المعقل الرئيس للجماعة المتحالفة مع إيران.
وتبنى الحوثيون سلسلة هجمات برية وقصفا مدفعيا على موقع حدودية سعودية في نجران وجازان وعسير، فيما نفذت مقاتلات التحالف ضربات جوية على أهداف واسعة عند الشريط الحدودي والساحل الغربي على البحر الأحمر ومحافظتي البيضاء والجوف.

مقالات مشابهة