المشاهد-خاص:
نفى البنك المركزي اليمني صحة الاخبار المتداولة عن احتجاز شحنة مطبوعات نقدية في ميناء عدن جنوبي اليمن.
وقال في بيان حصل “المشاهد” على نسخة منه أن ما تناقلته بعض وسائل الإعلام في الصحف الورقية والمواقع الإلكترونية، وعلى شبكات التواصل الإجتماعي حول شحنة النقد الأخيرة الموجودة في ميناء عدن، مجهولة المصدر وغير صحيحة في محتواها.
وأكد ان الوثيقة المتداولة ليست صادرة عن البنك أو أي مسؤول في البنك وأن الوثائق المتداولة قديمة والشخص الموقع عليها إنتهت فترة تكليفه بتاريخ 18 فبراير 2018.
وأهاب البنك المركزي بكل وسائل الإعلام بعدم الانجرار وراء مثل هذه المصادر، وأنهم يتحملون مسئولية أي تبعات بسببها.
ودعا وسائل الاعلام الى عدم إقحام البنك كمؤسسة سيادية ذات طبيعة خاصة ولها تأثير سلبي وإيجابي بالحركة الإقتصادية وبحياة الناس اليومية وكذلك ممتلكاتهم ومدخراتهم.. بحسب البيان
وأشار الى أن المصدر الرسمي الذي يصدر منه البيانات والأخبار الخاصو بالبنك حالياً هو (المركز الإعلامي للبنك المركزي اليمني – عدن)، وصفحته الرسمية على موقع فيسبوك.
وكانت وسائل إعلام قد تحدثت في وقت سابق اليوم عن تسبب شحنة مطبوعات نقدية تم احتجازها من قبل قوات إماراتية في ميناءميناء عدن بأزمة بين الحكومة والتحالف العربي، وتهدد بتوقف البنك المركزي عن دفع رواتب موظفي الدولة في القطاعين المدني والعسكري، فضلاً عن أزمة سيولة نقدية بالعملة المحلية.
